هل تلاحق برادلي كوبر “لعنة الأوسكار”؟

سؤال طرحته مجلة “بيج 6” في إطار تقرير أعدته اليوم الأحد عن الفيلم الجديد للممثل الأمريكي الذي  أخرجه وشارك في كتابته، ولعب بطولته مجسداً دور الموسيقار الأمريكي الراحل ليونارد برنشتاين، المايسترو ومؤلف موسيقى فيلم “ويست سايد ستوري”.

السعي إلى الفوز

اعتبرت المجلة أن كوبر يسعى جاهداً للفوز هذا العام، بعدما تعرّض للسخرية بسبب ترشيحه 9 مرّات لجائزة الأوسكار، ولم يفز بها ولو مرة واحدة.

يأتي هذا الإصرار، حسب المجلة من قناعة كوبر بقدرته على الفوز، ونقلت عن مصدر مطلع أن كوبر يرتبط بهذا العمل بشكل عاطفي جداً بمشاركته في الكتابة والإخراج والتمثيل، وجهوده لإنجاح الفيلم حيث أمضى 6 سنوات في تعلم كيفية قيادة الأوركسترا، من أجل مشهد مدته 6 دقائق فقط.

ويظهر كوبر في المشهد المذكور، بملامح بيرنشتاين، وهو يقود أوركسترا لندن السميفونية في كاتدرائية إيليا في كامبريدجشير بإنجلترا، عام 1979، ضمن واحدة من الجولات العالمية التي صُنّفت الأهم في مسيرة المايسترو.

وأكد المصدر أن برادلي يأخذ نفسه على محمل الجد، ويثق بكل خطوة يقوم بها، بل وأشرف في الفيلم على كل تفصيل كبير وصغير، كاشفاُ أن خياره الأول للفيلم لم يكن تحقيق مبيعات جماهيرة، بل تقديم عمل “مثالي ومتكامل” من أجل الأوسكار.

تم عرض الفيلم لأول مرة، في مهرجان البندقية السينمائي المرموق في سبتمبر، حيث نال تصفيقاً حاراً لمدة 7 دقائق والفيلم الجديد يشكل التجربة الإخراجية الثانية لكوبر بعد A Star Is Born الذي قدمه عام 2018 وشارك في بطولته مع النجمة ليدي غاغا.

آمال نتفليكس على كوبر

قال مصدر للمجلة: “لم تخف نتفليكس طموحها في الحصول على أكبر جوائز الأوسكار – أفضل فيلم وأفضل ممثل وممثلة وأفضل مخرج – كجزء من هدفها المتمثل في السيطرة على الإنتاج السينمائي والتلفزيوني. وترى أن كوبر هو أفضل فرصة لها هذا العام – وهي على استعداد لإنفاق مبالغ كبيرة لتقديم جائزة الأوسكار، مما يجعل الفوز بجائزة غولدن غلوب أمراً لا بد منه.

4 ترشحيات بمواجهة 5 نجوم

أما الجوائز التي ترشّح لها الفيلم في حفل غولدن غلوب 2024، والتي عادة ما تكون إشارة إلى ترشحيات لجوائز الأوسكار، فهي: أفضل ممثل في دراما وأفضل مخرج لكوبر؛ أفضل صورة متحركة؛ وأفضل ممثلة في دراما لكاري موليجان، التي قدّمت أداءً رائعاً بدور زوجة برنشتاين، الممثلة فيليسيا مونتيليجري.
ويواجه كوبر زملاءه سيليان مورفي من فيلم “أوبنهايمر”، ليوناردو دي كابريو من فيلم “قتلة زهرة القمر”، كولمان دومينغو عن فيلم “روستين”، أندرو سكوت عن فيلم “كلنا غرباء”، وباري كيوغان عن فيلم “سالت بورن”.