هل تعتزل سيلينا غوميز الغناء؟
لا شك في أن النجمة الأميركية، سيلينا غوميز، تمتلك مواهب عدة، مكنتها من صناعة اسمها في عالم الترفيه بأكثر من مجال، فهي نجمة بوب عالمية، وممثلة مرشحة لجائزة «إيمي»، وقطب تجميل، إلا أنها قد تغلق قريباً الباب أمام أحد هذه المجالات الثلاثة.
وفي التفاصيل، اعترفت غوميز، خلال لقائها مع بودكاست «Smartless»، بأنها كلما كبرت، كلما أحبت، ورغبت في أن تجد لنفسها شيئًا تستقر عليه، مضيفةً أن مسيرتها المهنية كممثلة هي ما ترغب في التركيز عليه بشكل مثالي، مشيرةً إلى أنها تشعر بأنه لايزال هناك ألبومٌ غنائي تريد تقديمه قبل اعتزالها.
تأثير العمل:
وعندما أخبرها المذيع المستضيف بأنها ليست مضطرة بالضرورة إلى اختيار مسار مهني واحد، ردت غوميز: «أنت على حق، لكنني أرغب في الاسترخاء لأنني متعبة».
وفي مكان آخر من الحلقة، تذكرت غوميز اللحظات التي أدى فيها عبء العمل الثقيل إلى دخولها مركزاً للأمراض العقلية، وهو موضوع ناقشته بشفافية في فيلمها الوثائقي «My Mind & Me»، وتسبب في إلغاء جولة لها، مشيرة إلى أن العمل الكثير أوصلها إلى الشعور بالإرهاق، وأن التبديل في مسيرتها المهنية بين الموسيقى والتمثيل أثر سلباً فيها.
وبينما أوضحت النجمة الشابة أنه لا يوجد شيءٌ يجبرها على الاختيار بين الموسيقى أو التمثيل، إلا أنها أكدت أن الاختيار قد يلوح في الأفق مستقبلاً.
مسيرتها الغنائية:
وفي السياق ذاته، أشارت غوميز إلى أنها كانت تضع نصب عينيها أن تصبح «ممثلة جادة» منذ سن مبكرة، وأن مسيرتها الموسيقية بدأت فقط، عندما اتصلت بها شركة «ديزني» لتقديم ألبوم، أثناء أدائها دور البطولة في المسلسل الهزلي «Wizards of Waverly Place» على قناة «ديزني»، أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وقالت: «اعتقدت أن الأمر سيكون ممتعاً، واعتقدت أكثر من أي شيء آخر أنها ستكون هواية أستمتع بها حقاً»، مضيفةً أنها أرادت أن تكون ممثلة، ولم تكن تنوي أبداً أن تكون مغنية بشكل كامل، إلا أن الهواية تحولت إلى شيء آخر، وأصبحت مسيرةً مهنيةً.
وكانت غوميز قد أصدرت ثلاثة ألبومات منذ عام 2013، إلى جانب العديد من الأغاني المنفردة الناجحة، وحصلت على أول ترشيحين لجائزة «غرامي» لأفضل ألبوم بوب لاتيني عام 2022، عن ألبومها الموسيقي باللغة الإسبانية «Revelación». وفي أواخر العام الماضي، أطلقت أغنيتها المنفردة الأخيرة بعنوان «Single Soon».
علاقة حب:
على صعيد آخر، يبدو أن سيلينا غوميز تعيش أوقاتاً سعيدة مع صديقها منتج التسجيلات بيني بلانكو، إذ شارك الأخير صورتين لها، عبر خاصية «ستوري» في حسابه على «إنستغرام»، وظهرت سيلينا في إحداهما وهي تبتسم وتنظر للكاميرا، بينما في الأخرى تغطي وجهها بيديها، وتخفي ابتسامتها.
وفي الوقت نفسه، شاركت غوميز صورة، على حسابها في «إنستغرام»، أشارت فيها إلى مدى حبها للوقت، الذي تقضيه معه.