إليسا تفتح قلبها للجمهور في فيلمها الوثائقي الأول
تدعو الفنانة اللبنانية إليسا متابعيها وجمهورها لمشاهدة الوثائقي الأول لها، بعنوان “it’s ok”، المرتقب طرحه غداً الخميس على منصة نتفليكس.
ووسط حملة ترويج واسعة، عبرت إليسا عن عفويتها وصدقها ومشاعرها لجمهورها، في فيديو نشرته عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، تدعو من خلاله الجميع بشكل شخصي للدخول إلى بيتها وحياتها، من خلال الوثائقي.
وقالت إليسا في الفيديو إن هناك الكثير من الناس لم يشاهدوا التريلر الخاص بالوثائقي أو لم يسمعوا عنه، لذلك أردت قبل صدوره غداً، أن أدعوكم شخصياً.
وتابعت حديثها، قائلة: “أول مرة أقوم بعمل شيء، ليس هدفي منه إبراز نفسي بأجمل صورة، هذه المرة الهدف منها إيصال صورتي كاملة وجميع تجاربي وحقيقتي مثلما هي، بكل ما فيها من حلو و مر”.
واصفة الوثائقي بأنه أصعب عمل قامت به في حياتها المهنية كلها، قائلة: “لأنه من خلاله كنت أواجه نفسي وأروي أشياءً لم أعتقد ذات مرة أن أبوح بها علناً”.
حكاية لم ترو بعد
ويرصد الوثائقي، المكون من 3 حلقات، لحظات من حياة إليسا ما بين الصعود والمرض والنجاح، ويقدم رواية جديدة لقصص وأزمات مرت بها المطربة اللبنانية؛ تتنوع ما بين العنصرية والتنمر ومكافحة الذكورية، والأهم مقاومة المرض اللعين وعلاقات الحب الفاشلة.
للمرة الأولى.. ظهور وجوه مقربة من إليسا
وثائقي “It’s Ok” من إنتاج شركة Different Productions للمنتج مازن لحام، يضم رحلة توثيقية شيقة عن واحدة من أشهر الفنانات في العالم العربي، ومن الأكثر تأثيراً وتحقيقاً للمبيعات، والأكثر إثارة للجدل، واجهت الظلم والتنمّر والعلاقات السامة، عن طريق النجومية، كلما تعثرت، سطع ضوؤها أكثر.
وضمن 3 حلقات، مختلفة في الشكل والمضمون، تقدّم حكاية لم تروَ سابقاً عن إليسا، تفاصيل ووجوه مقرّبة تظهر للمرة الأولى على الشاشة، رحلة غير مسبوقة في الذاكرة، ورحلة ثانية غير معهودة من بيروت وباريس إلى عواصم أخرى من العالم، مقابلات مع شخصيات رافقت إليسا في البدايات، ساندتها في أكثر أيامها صعوبة، وشاركتها صناعة النجاح والأحلام.
أسرار لأول مرة
وتروي إليسا أسراراً لأول مرة، أبرزها حياتها العاطفية ودخولها في علاقة حب فاشلة، وصفتها بـ”علاقة توكسيك”، كانت سبباً في إصابتها بالسرطان، إذ اكتشفت تشخيصها بالمرض عقب إنتهاء العلاقة التي وصفتها بـ”علاقة توكسيك”، ثم خضوعها للجراحة وكواليس فترة تعافيها.
كما تتحدث إليسا عن الانطباع الخاطئ الذي يأخذه البعض عنها قبل معرفتها، وتتطرق إلى تعرضها للتنمر والانتقادات العديدة التي تلقتها على شكلها وملابسها.
وتكشف إليسا للمرة الأولى عن عدم إنجابها وتلقيها العلاج الهرموني الذي أثر على قدرتها على الإنجاب، بالإضافة إلى تجربتها مع إدمان الأدوية النفسية ومضادات الاكتئاب.