ليلة كاملة قضاها أنتوني أندرسون في المستشفى.. لماذا؟
بعد تداول معلومات عن نقله إلى المستشفى، طمأن الممثل الأمريكي أنتوني أندرسون جمهوره على وضعه الصحي، مؤكداً أنه بخير، ولا يشكو إلا من بعض الكدمات والرضوض الطفيفة.
مبتسماً مع إشارة النصر على يديه، ظهر أندرسون على نقّالة في مصعد إحدى المستشفيات، في صورة نشرها عبر حسابه على إنستعرام، أرفقها بمنشور طمأن فيه متابعيه على حالته الصحية.
وقال في تعليق طويل عن إمضائه ليلته في غرفة الطوارئ بعد قتال في موقع التصوير أدى إلى إصابته بجروح طفيفة. وأكد عدم إصابته بكسور، وفقاً لما أظهرته الأشعة المقطعية والأشعة السينية، لكنه كشف عن تعرضه لكدمة عميقة في ظهره.
الكرسي هو السبب
وعن تفاصيل الحادث الذي تعرّض له، قال: “كنت في مواجهة اثنين من “الحمقى” وكرسي!”، لكنه لم يكشف المزيد من المعلومات حول الفيلم الذي كان يصوّره وقت وقوع الحادث، واكتفى بالقول: “هذا الكرسي لن يكون هو نفسه أبداً.. ملطخ بالدماء وانحنى ولكن لم ينكسر أبداً”.
وبعد ساعات، نشر صورة للكرسي الذي تحدث عنه في المنشور الأول، قائلاً إنه “السبب لإصابته في الليلة الماضية”.
وأضاف: “هناك شيء فيه تهديد. لقد لكمني في كليتي وظهري بلا رحمة!”، وتابع مازحاً بأنّه عندما وصل إلى موقع التصوير صباح الأمس، كان يبتسم له!، وحرص على تحديد موقعه بالإشارة إلى أنه يتواجد حالياً في كيب تاون، عاصمة جنوب أفريقيا.
آخر إطلالاته الإعلامية
تأتي إصابة أندرسون بعد نحو أسبوعين من مشاركته في تقديم حفل توزيع جوائز “إيمي برايم تايم” في 15 يناير (كانون الثاني) 2024، وقوبل اختياره بانتقادات شديدة، حيث عادت مزاعم الاعتداء الجنسي ضده إلى الظهور على السطح.
كما شارك الشهر الماضي في حفل توزيع جوائز “جوي أواردز” الذي أقيم في السعودية، موثّقاً مشاركته بالحدث من خلال صورتين عبر حسابه على إنستغرام أرفقها بتعليق وجه فيه كلمة شكر إلى منظمي الحدث.