انطلقت النسخة الثانية من فعاليات الملتقى الوطني «المؤثرون في بلادي 2024» في دورته الثانية لتكريم نخبة من أبناء الكويت الذين تميزوا بتقديم نماذج إيجابية كل في مجاله، بفندق ميلينيوم سنترال الكويت.
واسـتــضـاف «الـملتقى الوطني» حلقة نقاشية بعنوان «الإعلام والكوادر الوطنية»، حاضر فيها فيصل الصواغ رئيس الاتحادين الكويتي والعربي الإعلام الإلكتروني والمدير التنفيذي لشركة الدروازة طلال الشمري ورائد أعمال وصانع محتوى محمد العطار وأدارتها الإعلامية غادة رزوقي.
وفي البداية، أوضح رئيس الاتحادين الكويتي والعربي للإعلام الإلكتروني فيصل الصواغ أن الإعلام الإلكتروني هو الإعلام السائد في المنطقة حاليا وهو من يقوم بإيصال رسائل مباشرة للمجتمع وللدولة لذلك عليه مسؤولية وطنية ما دفعني إلى القيام بتأسيس هذا الاتحاد في عام 2017 لتوحيد دور وسائل التواصل الاجتماعي مع صعوبة تنظيمها في ظل الفضاء الواسع من أجل حماية الدولة والمجتمع من وجود الاشاعة.
وأشار إلى أن قانون الإعلام الإلكتروني الحالي يحتاج إلى إعادة نظر، مؤكدا أن ما ينقص الإعلام الإلكتروني هو اهتمام الدولة بهذا القطاع المهم، كما يجب اعادة النظر في القانون كما ينبغي مشاركة المجتمع المدني ممثلا في اتحاد الاعلام الالكتروني كونه المختص في هذا المجال وأخذ آراء المجتمع المدني وآراء الإعلاميين ورسم تصور بما سيتم في المرحلة القادمة بخصوص الإعلام الإلكتروني، لافتا إلى اننا كاتحاد تقع مسؤولية كبيرة علينا في دعم الشباب والقطاع الخاص وخصوصا ما يخص المؤتمرات الوطنية من خلال دعمها مجانا وهي خدمة مجتمعية، وأما فيما يتعلق بالمشاريع الصغيرة، فهناك الصندوق الوطني هو من يقوم بدعمهم.
من جهته، قال المدير التنفيذي لشركة الدروازة طلال الشمري إن فئة الشباب تفتقد إلى الدعم الحكومي وتسليط الضوء على مشاريعها مع تطبيقهم للمعاير ذات الجودة وتتوافق مع الاشتراطات الصحية، لافتا إلى انه يتم الترويج وتسليط الضوء على بعض المشاريع التي لا تطبق المعايير الصحية والتي أهمها المحافظة على حياة الناس وعدم إعطائهم نصائح او توجيهات او عمل إعلانات ودعايات غير مطابقة الشروط او المواصفات ما قد يترتب عليه من أضرار صحية.
بدوره، قال رائد الأعمال وصانع المحتوى محمد العطار إن المؤثرين في شبكات التواصل الاجتماعي ينقسمون إلى أقسام فكل منهم حسب تخصصه وحسب ما اشتهر به، كما ان هناك مجموعات واعداد كبيرة تكونت وأصبحت لديها مجاميع، ولفت إلى أن هناك عدم تنظيم للمؤثرين في رحاب شبكات التواصل الاجتماعي وذلك لصعوبة السيطرة عليهم سواء كانوا من داخل الكويت او من خارجها.
