ضغوطات على العائلة الملكية.. حان الوقت لـ بياتريس ويوجيني للمساهمة
طالب الخبراء بضرورة أن يتحد الأمراء الثانويون حول الملك تشارلز بعد تشخيصه بالسرطان، وبعد أزمة أميرة ويلز كيت ميدلتون الصحية، وحذروا العائلة الملكية أنها في الوقت الحالي تبدو غير كافية”.
توقعات من الخبراء عن صورة العائلة الملكية
وبعد تنحي الأمير هاري وميغان ماركل عن العمل الملكي، وفضيحة الأمير أندرو، لا يوجد ما يكفي من أفراد العائلة الملكية الشباب لتحمل الضغط عن الأعضاء الكبار مثل الملكة والأمير ويليام،
ويأتي هذا بعد أن كشف القصر الملكي الليلة الماضية أن الملك تشارلز قد تم تشخيصه بمرض السرطان، وسيبتعد عن العمل الرسمي إذ أنه دخل مرحلة العلاج.
مخاوف من تذبذب العائلة الملكية
يخشى الآن أنه ما لم يتحد الأمراء الثانويون مثل ليدي لويز ويندسور ووالدتها صوفي والأميرات بياتريس ويوجيني، أن لا تكون العائلة الملكية قادرة على عقد العديد من الفعاليات أو دعم الجمعيات الخيرية مثلما فعلت في السابق.
المعلق الملكي يدلي بمخاوفه
قال المعلق الملكي فيل دامبير لـMailOnline: “فجأة، مع هذه المشاكل الصحية التي نواجهها، يبدو الأمر غاية في الضعف والعجز”. ومع وجود الملكة كاميلا التي هي في منتصف السبعينيات من العمر، يخشى من أن هناك قليلًا جدًا من الأمراء الأصغر سناً قادرين على تحمل الضغط.، وأضاف السيد دامبير أنه على الرغم من أن بياتريس ويوجيني يمكن أن تشاركا “في مهام ثانوية”، إلا أن مشاركتهما قد تؤدي إلى مشاكل أخرى .
وبدلاً من ذلك، أثنى على دوقة إدنبرة صوفي لأدائها “دورًا جيدًا جدًا”، مضيفًا أنه يود رؤيتها “ترفع مستوى أدائها وتفعل المزيد”.
ضغط على الأمير ويليام من هذه الأزمة
من المؤكد أن الأمير ويليام سيتولى مسؤوليات أكثر بعد الإعلان عن تشخيص والده الملك تشارلز بالسرطان، على الرغم من أن أمير ويلز، البالغ من العمر 41 عامًا، كان قد قرر مؤخرًا تأجيل التزاماته الملكية ليكون بجوار زوجته أميرة ويلز كيت ميدلتون بعد إجرائها عملية جراحية في البطن مؤخراً وفي الفترة نفسها التي كان خلالها الملك تشارلز في المستشفى أيضاً.
ومن المعروف أن كيت تقدم دعماً كبيراً لزوجها الأمير ويليام في مهامه الملكية الرسمية، حتى أنها في بعض الأوقات تكون أكثر نشاطاً منه، لكنه اليوم مجبر أن يدير الأمور بمفرده دون مساعدة زوجته، إذ أنها لن تمارس مهامها الرسمية قبل شهر إبريل نيسان المقبل، وذلك بطلب من الأطباء للتعافي من الجراحة التي خضعت لها في البطن.
وعليه سيتولى الأمير ويليام مهام ومسؤليات أكثر بغياب والده الملك تشارلز وكذلك زوجته الأميرة كيت، ما سيشكل صعوبة له في البقاء فترة أطول إلى جانب عائلته بأسرها في هذه الظروف.
قلق من مشاركة الملك في أعماله
ومن غير المعروف كم من الوقت سيضطر الملك تشارلز إلى تعليق المشاركة في الأعمال العامة، على الرغم من أنه يُعتقد أنه سيواصل العمل في جميع المهام التي يمكنه القيام بها من مكتبه.
إذ سيظل الملك يتعامل مع صناديقه الحمراء الملكية والأوراق الرسمية، وعقد اجتماعات مجلس الوزراء، التي يمكن عقدها عبر الفيديو، واللقاءات الأسبوعية مع رئيس الوزراء، والتي يمكن أن تجرى عبر الهاتف.
بيان القصر الملكي حول صحة الملك تشارلز
كشف القصر الملكي في بريطانيا الإثنين في 5 فبراير 2024 أن الملك تشارلز الثالث مصاب بمرض السرطان.
وفي بيان خاص، ذكر القصر أن الأطباء اكتشفوا أن الملك يعاني من مرض السرطان بعد العملية الجراحية التي خضع لها مؤخراً.
وجاء في البيان ما يلي: “خلال الإجراء الطبي الأخير للملك على أثر تضخم حميد في البروستاتا، ظهرت لدى الملك أزمة صحية مستقلة تثير القلق”.
وتابع بيان قصر بكنغهام: “وقد تم اكتشاف، من خلال الفحوصات التي أجريت له أنه يعاني من أزمة صحية تم تشخيصها على أنها وجود نوع من أنواع السرطان”.
وأوضح القصر أن الملك تشارلز بدأ “جدولًا من العلاجات الدورية، وقد نصحه الأطباء خلال هذه المرحلة بتأجيل الواجبات الملكية العامة التي تتطلب التواجد العلني”، مشيراً إلى أنه سيتابع أعماله الرسمية من مكان تواجده وكذلك الأوراق الرسمية كالمعتاد.
كما ورد في البيان أن الملك يعرب عن امتنانه للفريق الطبي على تدخلهم السريع، والذي أصبح ممكنًا بفضل الإجراء الطبي الأخير، الذي خضع له.
وأكمل البيان الملكي: “الملك ينظر إلى مرحلة العلاج بشكل إيجابي، ويتطلع إلى العودة إلى أداء واجباته العامة بالكامل في أقرب وقت ممكن”.
وكان اللافت في البيان ذكر أن الملك قرر الكشف عن تشخيصه بهذا المرض؛ بهدف التوعية ومنح المعنويات للجميع حول هذا المرض.
كيت ميدلتون تُجري جراحة في البطن
وكان قصر كينغستون قد أعلن في بيان، نشرت صفحة أمير وأميرة ويلز نسخة منه على أنستغرام، أن الأميرة كيت ميدلتون قد دخلت المستشفى في 16 يناير 2024 لإجراء عملية جراحية في البطن في The London Clinic.
وورد في البيان أن الأمر لم يحدث بشكلٍ مفاجئ، بل إن العملية كان مخططاً لها بشكل مسبق، كما ورد ما يلي: “كانت الجراحة ناجحة، ومن المتوقع أن تبقى الأميرة في المستشفى مدة تتراوح بين عشرة إلى أربعة عشر يومًا، قبل أن تعود إلى المنزل لتتماثل بالشفاء الكلي”. وأضاف البيان: “وبحسب التوجيهات الطبية، من المستبعد أن تعود إلى الواجبات العامة قبل يوم الفصح”.
وتابع: “تقدر أميرة ويلز الاهتمام الذي ستثيره هذه البيانات، وتأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في المحافظة على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها، وتبقى تفاصيل حالتها الطبية أمراً شخصياً خاصاً”.
وقد أمضت الأميرة عدة أيام في المستشفى قبل أن تغادر في اليوم نفسه مع الملك تشارلز المستشفى.