صحة الرئة: أفضل 10 خطوات للحفاظ عليها سليمة
الرئة هي محور الجهاز التنفسي، ومن المفروض أن تعمل دائماً بجدّ؛ فكل يوم، نأخذ حوالي 23000 نفَس، وبينما نتنفس، تقوم الرئتان بتصفية النفايات وتنقل الأكسجين المهم إلى مجرى الدم وإلى جميع خلايا الجسم.
لكن مع التقدم في السن، تنخفض سعة الرئة؛ مما يجعل تبادل الغازات الضروري أكثر صعوبة. ولكن هناك 10 خطوات يمكنك القيام بها للحفاظ على صحة الرئتين، وزيادة قدرتها. اكتشفيها في الآتي:
التوقف عن التدخين
كذلك تجنّب التدخين السلبي. إذا كنتِ تستخدمين منتجات التبغ حالياً؛ فإن الإقلاع عن التدخين هو أسرع طريقة لتحسين صحة الرئة. يمكن لدخان السجائر أن يضيّق الممرات الهوائية، ويجعل التنفس أكثر صعوبة. كلما طالت مدة تدخين الشخص، زاد احتمال حدوث التهاب مزمن، أو تورُّم في الرئة، ويعرّضك لخطر أكبر للإصابة بسرطان الرئة، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
كما أن استنشاق الدخان السلبي، يمكن أن يسبب مجموعة واسعة من المشاكل التي قد تؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي والأمراض المزمنة.
ومع ذلك، بعد 24 ساعة فقط من الإقلاع عن التدخين، يبدأ جسمك في إصلاح الضرر، وينخفض خطر الإصابة بالأمراض.
مزاولة التمارين الرياضية بانتظام
قومي بمزاولة الرياضة فهي تحمي الرئتين والقلب أيضاً
عندما تكونين نشيطة بدنياً، يعمل قلبك ورئتاك بجهد أكبر لتوصيل الأكسجين الإضافي إلى عضلاتك. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لا تجعل رئتيك أقوى فحسب؛ بل تجعل قلبك أقوى أيضاً. يصبح جسمك أكثر كفاءة في إدخال الأكسجين إلى مجرى الدم ونقله إلى العضلات العاملة، وهو أحد الأسباب التي تجعلك أقل عُرضة للإصابة بضيق التنفس أثناء التمرين مع مرور الوقت.
اعتماد نظام غذائي صحي وشرب الماء
يستخدم جسمك الطعام كوقود، ولا تتم عملية تحويل الطعام إلى طاقة بمساعدة الأكسجين (أو التمثيل الغذائي) إلا بمساعدة رئتيك.
لا يوجد طعام واحد يمكنه توفير جميع العناصر الغذائية التي تحتاجينها.
يمكن أن يساعد شرب الماء على ترقيق بطانة المخاط في الشُعب الهوائية والرئتين؛ مما يسهّل التنفس. على النقيض من ذلك، عندما تعانين من الجفاف، يمكن أن يصبح المخاط سميكاً ولزجاً؛ مما قد يجعلك أكثر عُرضة للإصابة بمرض أو تفاقم الحساسية، بالإضافة إلى إبطاء عملية التنفس بشكل عام.
قومي بفحوص سنوية
إن زيارة الطبيب الخاص بك بانتظام لإجراء فحص طبي، يساعد على الوقاية من المرض. لذا، احتفظي بتلك المواعيد الطبية حتى عندما تشعرين بصحة جيدة. وينطبق هذا بشكل خاص على أمراض الرئة، والتي لا يتم اكتشافها في بعض الأحيان حتى مرحلة متقدمة.
يجب أن يكون الطبيب الخاص بك أول من يسمع عن أيّة مشاكل في التنفس قد تواجهينها.
تلقي اللقاحات اللازمة
تنتشر أمراض الجهاز التنفسي المُعدية مثل: الإنفلونزا، وكوفيد-19، والالتهاب الرئوي بالمكورات الرئوية، والفيروس المخلوي التنفسي من شخص لآخر، وأفضل طريقة لوقف انتشار المرض هي التطعيم. تُعتبر اللقاحات ذات أهمية خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة؛ لأنها يمكن أن تساعد في الوقاية من الأمراض الخطيرة.
تجنّب تلوث الهواء الخارجي
رغم أن الهواء الخارجي يمكن أن يكون أنظف من الهواء الداخلي، إلا أنه لاتزال هناك العديد من الملوثات التي تجعل الهواء الخارجي غير صحي.
يعَد التلوث بالأوزون والجسيمات، من أكثر الملوثات انتشاراً، ومن بين أخطرها.
من هنا يجب التعرُّف على جودة الهواء الخارجي بالقرب منك، وكيفية الحفاظ على سلامة عائلتك.
تحسين جودة الهواء الداخلي
يمكن أن يؤثر الدخان السلبي والمواد الكيميائية المنزلية والعفن والرادون، على جودة الهواء الداخلي، ويسبب مشاكل لرئتيك. تُعتبر ملوثات الهواء الداخلي خطرة، بشكل خاص إذا كنتِ تعانين من مرض رئوي مزمن.
إن تنظيف الغبار بانتظام وتغيير مرشحات الهواء والحفاظ على منزلك خالياً من التدخين، هي مجرد عدد قليل من النصائح العديدة لتحسين الهواء الداخلي.
ممارسة التنفس العميق
هناك العديد من الطرق للتنفس بعمق، والتي قد لا تحسّن وظيفة الرئة فحسب؛ بل تساعد أيضاً في إدارة المواقف العصيبة. يمكن لتمارين التنفس هذه أن تحسّن قوة الرئتين وقدرتهما على التحمل. وهذا بدوره يمكن أن يَزيد من وظيفة العضلات الشهيقية، وكمية الهواء التطوعي المستنشَق والزفير.
الحفاظ على النظافة الجيدة
إن غسل يديك بانتظام ولمدة 20 ثانية على الأقل، يمكن أن يساعدك على تجنّب العدوى. يمكنك استخدام معقم اليدين في المواقف التي لا تتوفر فيها المياه الجارية بسهولة.
إذا كنتِ مريضة، أو كانت معدلات الإصابة مرتفعة من حولك؛ فإن البقاء بعيدة اجتماعياً، أو ارتداء قناع، يمكن أن يساعدك على تجنّب الإصابة بالعدوى أو نشرها أيضاً.
الحصول على فحص سرطان الرئة
يمكن للجرعات المنخفضة من الأشعة المقطعية، أن تقلل الوفيات بين الأشخاص المعرضين لخطر كبير، عن طريق الكشف عن سرطان الرئة قبل ظهور الأعراض.
لكن، لا يُنصح بإجراء الاختبار للجميع؛ لذا تحدثي مع طبيبك لتحديد ما إذا كنتِ مؤهَلة أم لا.