الكويت – النخبة:
المصدر – القبس:
قضت محكمة التمييز بسقوط الطعن المقدم من أمير سعودي ضد حكم الاستئناف القاضي بحبسه لمدة 7 سنوات بتهمة خطف أبنائه من طليقته الكويتية، وبالتالي أصبح حكم حبسه نهائياً.
وكانت محكمة الجنايات قضت حضوريا ببراءة المتهم مما أسند إليه، إلا أنه وبعد استئناف الحكم، قضت بحبسه لمدة 7 سنوات.
وقالت محكمة الاستئناف في حيثياتها إن الواقعة ثبتت صحتها وثبوتها في حق المتهم، وثبت من مستخرج وزارة الداخلية أن المتهم غادر البلاد ومعه طفلاه، إذ خرجوا من مطار الكويت إلى السعودية.
وأكدت المحكمة أن المتهم أتى سلوكاً وأفعالاً تتطابق مع النموذج الإجرامي كما وصفه القانون على النحو السالف بيانه، إذ انتهز فرصة وجود أم الصغيرين خارج البلاد واتجه إلى مسكن أسرتها، حيث يقيم الصغيرين، وتمكن من اصطحابهما والانفراد بهما بعيدا عن هذا المكان بحجة زيارة المركز العلمي، ثم إعادتهما بعد نزهة قصيرة، إلا أنه خالف ذلك واتجه بهما في ذات اليوم إلى المطار وغادر البلاد برفقة الصغيرين من دون إذن أو موافقة الحاضنة.
والتفتت المحكمة عن إنكار المتهم الذي لايدرأ مسؤوليته إزاء أدلة الثبوت التي ركنت إليها المحكمة، ولا يعدو أن يكون محاولة للإفلات من العقاب.
وأشارت المحكمة إلى أنه استقر في يقينها أن المتهم في الزمان والمكان المبينين بتقرير الاتهام قد ارتكب الجريمة المسندة إليه فيه، بما يتعين إدانته وعقابه عما أدين به، عملا بمادة الاتهام الموضح بصدر هذا الحكم، مع أخذ المتهم بقسط من الرأفة طبقا للمادة 83 من قانون الجزاء.
عماد السيف: ننتظر موقفاً داعماً من السعودية
قال وكيل المجني عليهم المحامي عماد السيف بعد صدور الحكم النهائي لمصلحته: لن يهدأ لي بال حتى يعود الأولاد إلى أمهم، حاضنتهم الشرعية.
وأضاف قائلا «الأمير الطريد عليه أمر قبض كويتي، واسمه وارد في النشرة الحمراء للإنتربول الدولي كمجرم مدان بجريمة خطف أطفال قصر، وماض في إجراءات تنفيذ حكم الحضانة أمام القضاء السعودي.
وقال «ننتظر تفهما وحيادا في هذه القضية الإنسانية، وأتمنى موقفا من السعودية داعما لتحقيق العدالة واحتراما لأحكام القضاء الكويتي.
