milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

البناة والحماة – بقلم : طارق بورسلي

0

بقلم : طارق بورسلي

احتفل الشعب الكويتي بالعيد الوطني وعيد التحرير يومي 25 و26 فبراير الجاري، ولم تكن الاحتفالات الشعبية بالأعياد الوطنية في الكويت فقط، فقد عمـت الفرحة والبهجة جميع السفارات الكويتية حول العالم، وبدوري أبارك لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وللشعب الكويتي بهذه المناسبة الوطنية المجيدة.

وكما كل عام جميعنا ننتظر أن تأتي ذكرى يوم الاستقلال ويوم التحرير للاحتفال، مما يسهم في تخليد من سبقونا في الذاكرة الشعبية ممن شيدوا دعائم دولة الكويت المدنية وسعوا جاهدين ومخلصين للنهوض بالبلاد، وأحدثوا نقلة اقتصادية وثقافية من دولة تعتمد في اقتصادها على مورد البحر وخيراته بالغوص على اللؤلؤ والتجارة إلى شرق وغرب قارة آسيا وأفريقيا، إلى دولة التقدم والازدهار والتي تقوم على الصناعات النفطية من مورد النفط والغاز.

نعم، إنهم نجوم دولة الرفاه التي عايشناها منذ ستينيات القرن الماضي، فكانوا هم «البناة» والنجم قد يشرق ويغيب فيشرق، وأما في عيد التحرير المبارك فلابد من تخليد الدور العظيم للشهيدات والشهداء الكويتيين الذين ضحوا بأنفسهم ووهبوا دماءهم فداء لأرض الوطن من أجل التحرير وارجاع الحرية التي نعيشها وأبناؤنا اليوم وغدا، وعلينا في كل عام أن نحيي ونكرم أهل الشهداء، فهم الخالدون في التاريخ والوجدان.

ولماذا؟.. لأنهم شهداء الوطن، ومازال التاريخ شاهدا على بطولاتهم وبسالتهم في مواجهة العدو العراقي الغاشم عام ١٩٩٠/١٩٩١.

ولعلي، أخص في مقالي هذا «البناة والحماة» على مستوى الذاكرة الشعبية والاجتماعية، ومدى الارتباط العقائدي والوطني في حب الكويت والوحدة الوطنية الجامعة، لتتمثل ضرورة تعليم الأبناء والأجيال على الاحتفال بالأعياد الوطنية، ترسيخا لمبدأ «المواطنة» كما شعرها واستلهمها وعمل بها السابقون من أهلنا، رحمهم الله أجمعين.

وفي الحقيقة، إذا كنا قد استذكرنا في بضعة سطور هذا الرعيل الأول من حكام الكويت الذين وضعوا الدستور الكويتي وساروا عليه والقيادات السياسية من كبار الشخصيات، نذكر أيضا الشهداء البواسل رحمهم الله، لأسترجع كمواطن كويتي وكاتب راصد للمظاهر، بعضا من الذاكرة لمشاهد الاحتفالات الوطنية المتميزة بكرنفالاتها ومسيراتها الشعبية والمحلية التي كانت تعكس أوجه النهضة والتقدم الحضاري في البلاد.

وأشعر بشيء من السعادة وكأن الاحتفالات بدأت تعود بنا بشيء من بهجة الأمس، وكيف؟

نعم، في هذه الأعياد المجيدة شعرت بذلك وكان التزاما شعبيا متواصلا، وقد عملت وزارة الداخلية على قدم وساق لضمان سلامة الجميع على الطرق وفي الشوارع والمنتزهات والحدائق خلال الفعاليات والأنشطة الخاصة بالاحتفال بالأعياد الوطنية، وبفضل العين الساهرة ولأجل ضمان الأمن، كان العمل الدؤوب على حفظ وسلامة جميع أبناء الشعب الكويتي، فشهدنا انتشار الدوريات الأمنية على الطرق الرئيسية والمولات والمجمعات والحدائق، فشكرا لرجال الداخلية.

كما تميزت الاحتفالات هذا العام، بغياب الظواهر السلبية والسلوكيات غير الحضارية مثل رش الماء، فكان هناك انضباط غير مسبوق فلا مضايقات ولا مخالفات قانونية تذكر، على حد تقديري الشخصي، ولولا جهود رجال الداخلية لم نكن لنصل إلى هنا.

نعم، كانت الاحتفالات الوطنية هذا العام متميزة، دخلتها العروض الترفيهية والعسكرية، وأشاد بها الكثير من الأهل والأقارب والأصدقاء والأشقاء الخليجيين والعرب ممن يقيمون على أرضنا الطيبة.

وبمناسبة الأعياد الوطنية، أسأل الله تعالى أن يعيد أعيادنا علينا أعواما قادمة كثيرة والكويت ترفل بأثواب العز والفخار، ونحن نحتفل بأعيادنا الوطنية على نهج «البناة والحماة».

gstmb123@hotmail.com

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn