الكويت– النخبة:
المصدر – الراي:
كشفت نتائج الفحص المخبري لعينات الدجاج التي أخذت من فرعي التموين في جمعيتي كيفان وخيطان عن عدم صلاحية الدجاج للاستهلاك.
وفيما أكد مصدر مطلع في الهيئة العامة للغذاء والتغذية أن «اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الشركة الموردة للدجاج غير الصالح للاستهلاك الآدمي في بعض أفرع التموين هو دور منوط بوزارة التجارة»، ردّ مصدر في «التجارة» بالتأكيد أن «لا مسؤولية للوزارة في هذا الصدد، وأن أي تحرك قانوني هو إجراء من شأن هيئة الغذاء».
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والتغذية عيسى الكندري إن «عينات الدجاج المجمّد التي أخذت من فرع تموين جمعية كيفان وفرع تموين جمعية خيطان وظهرت نتائجها بأنها غير صالحة للاستهلاك الآدمي تخص شركتين من المنتج المحلي، وتخص وزناً معيناً وتاريخ انتاج معيناً، وبالتالي فإن الأرجح في سبب عدم صلاحيتها يعود لسوء التخزين، خصوصاً أننا في فصل الصيف»، مبيناً أن «بقية المنتجات من الدجاج المجمد من الشركات الأخرى التي أخذت من فرعي التموين سليمة وصالحة للاستهلاك الآدمي، والهيئة بانتظار النتائج الخاصة ببقية أفرع التموين بالجمعيات».
وأضاف الكندري أنه «للمزيد من الحرص، فإن قطاع التفتيش بالمحافظات يعمل على أخذ عينات من خط سير الإنتاج في مسلخي الدواجن للشركتين التي ظهرت نتائج فحص عيناتها بأنها غير صالحة وسيتم إرسالها للمختبر للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وكذلك يجري العمل على أخذ عينات من بقية أماكن بيعها المختلفة في الأسواق العامة والجمعيات التعاونية للتأكد من صلاحيتها أيضاً».
وأشار إلى أن «الجهاز الرقابي في الهيئة يقوم بصفة دورية بالرقابة على المسالخ الخاصة بالدواجن وفحص منتجاتها، كما أن الهيئة دائماً تحرص وتنبه أصحاب محلات بيع المواد الغذائية باختلاف أنواعها بضرورة تطبيق الاشتراطات الصحية المتعلقة بالتخرين خصوصاً في موسم الصيف».
وبيّن نائب رئيس مجلس إدارة جمعية كيفان فيصل الفرج أن «فرع التموين في الجمعية هو خدمة للمواطنين، وكل السلع والمنتجات الموجودة يتم توريدها عبر وزارة التجارة والصناعة».
وأكد الفرج في تصريح لـ«الراي» أن «الخدمات المقدمة من الجمعية سليمة، سواء من حيث نظافة المكان أو الثلاجات أو القائمين على المكان»، مضيفاً «وزارة التجارة هي المسؤولة عن إعطاء الموافقة للموردين»، ومشيراً إلى أن «هناك أكثر من جهة تجري تفتيشاً على الجمعية وكلها تشيد بإجراءات العرض والنظافة والسلامة».
