حبيب غلوم: شهرة الفنان العربي تبدأ من مصر.. وأنا وهيفاء مستقران نفسياً
أوضح الفنان الإماراتي الدكتور حبيب غلوم، رأيه بطريقة تعاطيه مع الأعمال الفنية التي يقدمها، كما تحدث عن عائلته وزواجه لمرتين، في حواره التلفزيوني الرمضاني مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج «حبر سري».
وأكد غلوم أنه لا يختار الأعمال الفنية التي يظهر بها، بناءً على المقابل المادي، بل حسب ما يمكن أن تقدمه هذه الأعمال من فائدة لوطنه وللمجتمع، مشيراً إلى أنه لا يشارك بأكثر من عملين في العام الواحد.
أعمال مجانية
وأشار غلوم إلى أنه لا يطلب مقابلاً للمشاركة في أي أعمال لصالح دولة الإمارات، تساهم في تعزيز الفكر والثقافة وتعكس صورة الدولة أمام العالم، وأوضح: «عملت لأكثر من ثلاثين عاماً في وزارة الثقافة والإعلام في الإمارات، ومن واجبي تقديم الإمارات بأفضل صورة، كما عليّ دور هام بتقديم النصائح للفنانين حول اختيار أدوارهم بعناية، وأنا أدعم الفن الحقيقي».
الفن رسالة
وكشف غلوم، عن أن عائلته عارضت دخوله المجال الفني، لكن خاله دعمه ووقف بجانبه وسانده، حتى تخرج من معهد الفنون المسرحية في دولة الكويت، وبعد حصوله على المركز الأول في دراسته، وبدأ عمله في الإمارات براتب خريج جامعة، تقبلت عائلته الأمر، وعرفوا أنه يحب الفن لأجل الفن.
وخلال الحوار، أكد غلوم أنه لا يمانع من مشاركة أبنائه في المجال الفني، قائلاً: «هذه حياتهم وأنا دائماً أنظر للأمور بشكل إيجابي، فالفن رسالة وأنا أؤمن بها، وزواجي من الفنانة هيفاء حسين يؤكد كلامي».
تفاهم واتفاق
وأشار غلوم إلى أنه لا يلتفت للانتقادات التي سمعها عن زواجه بالفنانة البحرينية هيفاء حسين، خاصة بسبب فارق العمر بينهما، مؤكداً أن التفاهم والاتفاق والحياة السعيدة، أهم من فارق العمر، وهو ما تؤكده الحياة التي يعيشها مع زوجته، خاصة وأنهما أنجبا تؤأماً هما «سلطان وجواهر»، وأنه يعيش حياة هانئة ومستقرة نفسياً وأسرياً.
وحول علاقته بنجل هيفاء من زواج سابق، أكد غلوم على العلاقة الجيدة التي تجمعهما معاً، خاصة أنه أصبح كبيراً بالعمر ويعي كافة هذه الأمور وتمت تربيته بشكل سليم.
الشهرة تبدأ من مصر
وأكد غلوم، أن شهرة الفنان العربي تبدأ من مصر، من خلال المشاركة في أعمال درامية وسينمائية، باعتبارها البوابة الحقيقية لأي فنان، مشيراً إلى أن العديد من الفنانين العرب، زادت شهرتهم بعد الظهور في أعمال مصرية، وأنهم لو استمروا في بلدانهم، لما وصلوا لمرحلة الشهرة والنضج الفني، كما هو حالهم اليوم.
جشع المنتجين
وانتقد غلوم، المنتجين الذين لا يهمهم من العمل الفني سوى ما يحققه من إيرادات، معتبراً أن جشعهم هو ما يلغي الإبداع في العمل، متسائلاً: «كيف يمكن أن يبدع الفنان وهو يصور مشاهده، بينما مؤلف المسلسل والسيناريست ما زالا في مرحلة الكتابة، فالفنان حينها لا يعلم إلى أين يتجه العمل، وسابقاً كنا نعقد بروفات طاولة بشكل متواصل، حتى نصل للنتيجة التي نريدها قبل البدء بالتصوير».