تعيش الكويت هذه الأيام حياة ديموقراطية مميزة، حيث يتهيأ المواطنون لانتخاب أعضاء مجلس أمة 2024 وسمعنا الكثير من التصريحات النيابية، ولابد للناخب أن يدقق في هذه التصريحات ومدى تأكيدها على الولاء التام للكويت، وأن يكرس كل مرشح ناجح جهده لتبني مشاريع تنموية لصالح الوطن والمواطنين.. وعلينا أن نرفض أي شعارات طائفية أو قبلية أو حزبية وعدم السماح لمن يستغل الشعارات الدينية، بل يجب أن تصب كل الشعارات والتصريحات على حب الوطن وأن يتعهد النائب بولائه التام للوطن.
الكويت اليوم مقبلة على عرس ديمقراطي والكل يتابع فعاليات الانتخابات النيابية ويهتم الجميع لأن يشهد فعاليات نيابية تلتزم بالديموقراطية التي جبل عليها أهل الكويت منذ عام 1961 عندما أعلن وقتها عن انتخاب أول مجلس أمة في الكويت، وكالعادة فإن أجهزة الإعلام صحافة، تلفزيون، وإذاعة ستتفرغ لمتابعة الإجراءات التشريعية لانتخاب أعضاء مجلس الأمة.
الكويتيون يهمهم أن تتم تلك الإجراءات المتعلقة بانتخابات مجلس الأمة في جو صاف يسوده الأمن والاستقرار وحرية الاختيار، والمهم أننا نريد انتخاب أعضاء يكون ولاؤهم للكويت وأن نرفع فقط شعار «كلنا للكويت والكويت لنا».
من أقوال المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه: «قبلة على جبين من كانت الكويت دائما في ضميره ووجدانه».
والله الموفق.
