بقلم : د.عيسى محمد العميري
إن الاختيار الصحيح لنواب مجلس الأمة 2024 تترتب عليه صحة سير الأمور في الدولة للمرحلة المقبلة، بمعنى أن صحة الاختيار تمثل تجسيدا للأمل بمستقبل أفضل، وعلينا جميعا المشاركة بهذا العرس الديموقراطي واختيار الأكفاء، كما وجه صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد في خطابه بمناسبة العشر الأواخر من الشهر المبارك.
وبالتالي، فإن الناخب يتوجب عليه توخي الدقة في الاختيار، وأن يحسم قراره بعد أن يطلع ويكوّن فكرة كاملة عن المرشحين المتقدمين لهذه المهمة. ومن ناحية أخرى، نقول إن الناخب أو المواطن ينتظر من نوابه أفضل ما يمكن لما فيه خير البلاد والعباد، وبما يحقق آماله وتطلعاته.
وبنظرة سريعة لأداء النواب في المجالس السابقة، والذين أثبتوا جدارة في تمثيل الناخب خير تمثيل من خلال المقترحات والقرارات التي خدمت المواطن في أكثر من موطن، فهناك من تقدم بالعديد من الاقتراحات التي كان حظوظ الاختيار والتصويت عليها بالإجماع. وبعيدا عن الخوض في التفاصيل نقول وعودا على قضايا الوطن التي ينتظرها مجلس الأمة 2024 القادم نقول إنه المهمة صعبة على نواب الأمة الذين سيقع عليهم الاختيار، وذلك من ناحية جسامة المسؤولية والقضايا التي تنتظرهم وهي كثيرة وتتطلب الوقت والجهد لتحقيق المكاسب المنشودة وتحقيق مصلحة الوطن والمواطن.
ومن ناحية أخرى، نقول إن الاختيار الصائب من قبل الناخب لممثله في البرلمان المقبل يترتب عليه بعد كبير بالمرحلة المقبلة من عمر المجلس والوطن، فإن كان الاختيار صحيحا أو صائبا سنبدأ مرحلة جديدة ومهمة من البناء والتطور والنهوض بالبلد كما يرغب أن يراه به هذا الناخب. علينا أن نحسن انتخاب من يمثلنا التمثيل الصحيح تحت قبة عبدالله السالم.
وتمنياتنا بالتوفيق للجميع، والله الموفق.
