«غوغل» يدرس فرض رسوم على استخدامات الذكاء الاصطناعي
أفادت تقارير إعلامية بأن محرك البحث «غوغل»، الذي يستخدمه أكثر من مليار شخص في العالم، يفكر في فرض مبلغ مالي، على المحتوى المتميز، المعتمد على الذكاء الاصطناعي.
ويُعتقد أن الشركة، المملوكة لمجمع ألفابيت، تعمل على تطوير نشاطاتها، وتفكر في فرض رسم على بعض منتجاتها الأساسية.
وإذا حصل ذلك، فسيكون أول منتج يعرضه «غوغل» بمقابل مالي، بحسب ما تطرق إليه موقع «بي بي سي».
وجاء في صحيفة «الفايننشال تايمز» أن التقارير تفيد بأنها تفكر في ما إذا كانت ستضيف بعض خصائص البحث، المدعمة بالذكاء الاصطناعي، إلى خدمات الاشتراك، التي تسمح باستعمال مساعد الذكاء الاصطناعي جيميني، وهو نسخة غوغل من تشات جي بي تي.
ويُعتقد أن المديرين لم يتخذوا قرارا في شأن المضي قدما في استعمال هذه التكنولوجيا، ومتى سيكون ذلك. ولكن «الفايننشال تايمز» تقول إن المهندسين شرعوا، في تطوير الأدوات الفنية، التي تسمح لهم بتوفير هذه الخدمات.
وتضيف الصحيفة أن البحث في غوغل سيبقى مجانيا، ولكن ستظهر معه إعلانات، عن موضوع البحث، يراها المشتركون أيضا.
ويواجه «غوغل» مصاعب أمام صعود الذكاء الاصطناعي، ففي مطلع هذا العام، أثار جيميني، الذي يمكنه أن يجيب عن الأسئلة بالنص والصورة أيضا، الجدل بعدما أنشأ، بالخطأ، صورة «للآباء المؤسسين» للولايات المتحدة، بينهم رجل أسود البشرة.
وأنشأ أيضا صورة لجنود ألمان في الحرب العالمية الثانية، وفيها، بالخطأ، رجل أسود، وامرأة آسيوية.
واعتذر «غوغل»، وأوقف العمل بالأداة فورا، وقال إنها «حادت عن الصواب».