القمص بيجول: رأينا في كل ديوانية «كويت مصغرة» تضم مختلف الأطياف
هنأ راعي الكنيسة القبطية المصرية في الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والحكومة والشعب الكويتي بعيد الفطر السعيد، متمنيا للكويت التقدم والرخاء وأن تمضي في أعياد ومناسبات سارة وتحتفي بتحقيق المزيد من الإنجازات الحضارية.
ونقل بيجول إلى قيادة الكويت وشعبها تهاني قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر وكل بلاد المهجر، ونيافة الحبر الجليل الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكويت والشرق الأدنى، وتمنياتهما لقيادة الكويت بالتوفيق والسداد في مواصلة مسيرة النهضة والتقدم.
وأضاف: شهر رمضان جاء هذا العام متوهجا بلقاءات الود والمحبة، ويقودنا ذلك إلى التأمل في العديد من الأمور، لعل أولها أن نقدر نعمة التواصل واللقاء التي حرمنا منها لنحو سنتين بسبب تفشي وباء كورونا فنتذكر في كل وقت نعم الله علينا، ونتذكر كم كنا نرفع صلواتنا وقلوبنا جميعا إلى الله كي يزيل تلك الغمة، والآن نشكر الله مجددا على استجابته وعودة الحياة إلى مسارها الطبيعي.
وتابع: حينما نتأمل في مشاهد هذه اللقاءات نكتشف أننا في كل ديوانية وجدنا كويت مصغرة، حيث ضمت دواوين الكويت جميع أطياف المجتمع، في أجواء من الود والأمان والتقدير المتبادل، وكالعادة فإن بعض السفارات والجاليات الأجنبية قدمت مشاركات جميلة ومعبرة تتمثل في ترتيب غبقات تساير بها تقليد أصيل في المجتمع الكويتي، ما يعكس انسجاما مع الثقافة الكويتية وتراثها والتحاما مع التقاليد والموروث الاجتماعي، ونتذكر هنا المشاركة الواسعة والمعبرة في غبقة الكنيسة القبطية المصرية التي يتواصل تقديمها عبر أكثر من ربع قرن وتحمل «المحبة» شعارا لها.. وهي مناسبة لأن نتوجه بالشكر والمحبة لكل المشاركين فيها والمتصلين بها.
وذكر أن الأعياد تحمل قيمة روحية بالغة الأهمية، وهي مبعث فرح وبهجة، كما أنها مناسبة للتواصل الذي يزود الإنسان بطاقة إيجابية، متمنيا أن يعيد الله هذه المناسبات المباركة على البشرية بالخير والسلام، وعلى الكويت العزيزة ومصر الغالية بكل الخير والرفاه في ظل القيادة الحكيمة لقادة البلدين وهم يصنعون مسار جديد مشرق لبلديهما.