#حكم_سعودي يترك الملاعب ويتجه لغسل #الموتى
الرياض – النخبة:
المصدر – الأنباء:
من ملاعب الكرة إلى مغاسل الموتى، رحلة طويلة تختصرها تلك الأماكن التي قضى اللاعب والحكم السعودي الدولي السابق حسن البحيري فيهما عمره، قبل أن يقرِّر قضاء ما تبقى من العمر في تغسيل وتكفين الموتى.
ثلاثون عامًا قضاها حسن البحيري في ملاعب كرة القدم، شهدت أحداثًا كثيرة ليأتي الحدث الأخير وينهي مسيرته، عندما أخطأ التقدير ولم يحتسب خطأ للاعب الأهلي عبد الرحمن أبو سيفين والذي أُصِيب في تلك الكرة بكسر مضاعف، هذا الخطأ جعله يشعر بالذنب.
يروي البحيري، عند تلك اللقطة يقول: “جاءني حسام أبو داوود وقال إنّ عبد الرحمن أبو سيفين كسر ونقل للمستشفى وهو ما جعلني أشعر بالذنب، وإحساس الأبوة بداخلي فذهبت وأحضرت شريط المباراة واكتشفت أنني كنت على خطأ فاتصلت بالصحف وأبلغت الجميع قرار اعتزالي“.
ويتحدث الحكم الدولي السابق لقناة “MBC”، عن بداياته المفزعة في المغاسل ومشاهد الموتى التي كانت توقظه فزعًا من نومه: “توفي والدي رحمه الله وقمت بتغسيله وبعد انتهاء العزاء بدأت أحضر إلى المغسلة“.
وأضاف: “مكثت ستة أشهر أفزع من نومي وأشاهد الموتى أمامي وأصارخ لدرجة أنّ زوجتي انزعجت وطلبت مني ترك العمل بمغسلة الأموات إلا أني رفضت ذلك”، وقال: “والله لن أترك مغسلة الأموات أنا أريد الأموات!”