#قتل اللبنانية الحسناء #أرليت_عبيد يعيد شبح #سوزان_تميم إلى #دبي
دبي – النخبة:
المصدر – الراي:
تَكشّف العثور على جثة اللبنانية أرليت عبيد في دبي عن جريمة قتْل تعرّضت لها ونجحت السلطات الإماراتية في تفكيك ملابساتها وتوقيف القاتِل من أبناء جلدتها الذي اعترف بفعلته.
وكانت بيروت تلقّتْ أول من أمس نبأ العثور على جثة عبيد (38 عاماً) داخل شقّتها، وهو الخبر الذي حلّ وقعه كالصاعقة على عائلتها في بلدة حياطة الكسروانية التي لم تصدّق أن أرليت التي تضجّ تفاؤلاً وحباً للحياة انطوى مشوارها وهي في عزّ شبابها.
ولم يكد ليل الجمعة أن ينقضي حتى كانت خيوط وفاة عبيد تكشف أن فِعلاً جرمياً كان وراء إنهاء حياتها على يد شخص تعرفه كما قال سفير لبنان في الإمارات فؤاد شهاب دندن، موضحاً «أننا تلقينا من القيادة العامة في شرطة دبي أن سبب الوفاة هو جريمة قتْل، والتحقيقات دلّت على متَهَم جرى القبض عليه في أقل من 24 ساعة واعترف بالجريمة».
من جهته، قال مدير الإعلام الأمني في شرطة دبي المقدم فيصل عيسى القاسم إن الجريمة حدثت بعدما استقبلت المجني عليها صديقها «لبناني» الذي يقيم في إمارة أخرى لقضاء العطلة الأسبوعية معاً كعادتهما، وأثناء وجودهما في شقتها شب خلاف بينهما فتطور إلى حد التشابك بالأيدي وسدّد لها المتهم لكمات أسفرت عن إصابتها بكسر في الأنف ونزيف داخلي أسفر عن وفاتها.
وأضاف القاسم أن إحدى زميلات الضحية في العمل حاولت الاتصال بها بعد أن تغيبت عن الدوام في أول أيام الأسبوع، لكنها لم ترد عليها فقلقت وذهبت لمعاينة الأمر وتفقدها في شقتها ففوجئت بأن الباب مفتوح والأغراض مبعثرة في كل مكان وصديقتها جثة هامدة فأبلغت الشرطة على الفور.
وأوضح أنه بمواجهة المتهم اعترف طواعية في محضر الاستدلال بأنه كان تحت تأثير الكحول، ولم يقصد قتل المجني عليها، إذ بدأ الحديث عادياً بينهما ثم تشاجرا أولاً بالقول ولم يتمالك نفسه واعتدى عليها دون أن يتوقع وفاتها.
وجرى التداول بـ «بوست» كانت عبيد نشرتْه على صفحتها على موقع «فايسبوك» وجاء فيه: «لا تستغرِب إذا استغلوا ثقتك بهم وملأوا ظهركَ بخناجر الغدر وأفقدوكَ ثقتك بنفسك وبالآخرين واكتشفتَ أن الخائن هو أقرب الناس إليك».