في تطور جديد حول حادث تحطم طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، كشف غلام إسماعیلي، رئيس مكتب الرئيس الإيراني الحالي، عن تفاصيل الواقعة. وفقًا لإسماعیلي، كانت الطائرة الهليكوبتر التي كان يستقلها الرئيس الراحل رئيسي تواجه “سحابة” أثناء الطيران بعد مراسم تدشين سد قلعة قيز الحدودي المشترك مع أذربيجان. ما دفع قائد الطائرة إلى زيادة الارتفاع، إلا أنه فقد الاتصال بالطائرة بعد ذلك. وعند محاولة الاتصال بقائد الطائرة، أجاب السيد آية الله آل هاشم، أحد ركاب الطائرة، قائلاً “إنني لست بخير وقد سقطنا في الوادي”. وفي اتصال لاحق، أكد آل هاشم أنه لا يرى أحدًا آخر من ركاب الطائرة وأنه وحيد بين الأشجار. وأوضح إسماعیلي أنه في وقت لاحق تبين أن جميع ركاب الطائرة توفوا على الفور جراء الحادث، وأن حالة الجثث تشير إلى أنهم ماتوا بعد وقوع الحادث مباشرة. وقد تم الإعلان عن هذه التفاصيل في محاولة للكشف عن ملابسات هذه الواقعة المؤلمة.
