لا يمر يوم إلا وتترسخ القناعة بالحكمة والرؤية الثاقبة لسيدي صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، باختيار الكفاءات والعزم والقدرة على دعم مسيرة الكويت في الفترة المقبلة، ومن ذلك إصدار صاحب السمو الأمر الأميري بتزكية سمو الشيخ صباح الخالد وليا للعهد.
صاحب السمو الأمير، حفظه الله، وبفضل خبراته المتراكمة من كل من عاصرهم في بيت الحكم لديه طموح واصرار على المضي بخطى متسارعة نحو تنفيذ خطة التنمية وتحويل الكويت إلى مركز تجاري إقليمي وعالمي في السنوات المقبلة وإعادة البلاد إلى الريادة لتكون الكويت حقا درة الخليج، وبإذن الله يسهم هذا الاختيار الحكيم في تحقيق طموح الشعب الكويتي نحو التقدم والازدهار.
وبهذه المناسبة، أرفع أسمى التهاني والتبريكات إلى سيدي سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بمناسبة الثقة الغالية التي حظي بها، والتي تعكس مدى الحكمة والرؤية الثاقبة لسمو أميرنا المفدى.
ولدى الجميع ثقة ويقين في مساهمة سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفظه الله، وبفضل علاقاته وخبراته في العمل بوزارة الخارجية وتمرسه في العمل السياسي لعقود في استمرار دوران عجلة التقدم في الدولة، وتطوير العمل الاقتصادي، ومساعدة الشركات على الاستمرارية وديمومة عملها والتخلص من مشاكلها ومواجهتها للتحديات بنجاح، فضلا عن دعم المواطنين والحفاظ على العيش الكريم والازدهار الذي اعتادوا عليه طوال فترة حكم الأمراء السابقين – طيب الله ثراهم.
سيدي ولي العهد سياسي مخضرم أمضى أكثر من 40 سنة في الــعمل السياسي والديبلوماسي، وسيـــرته عطرة ونظيف اليد، ويعلم ذلك الجميع، كما ان سموه يعي جيدا موقع الكويت في الخارطة الإقليمية والدولية، وفي ظل التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم ندعو الله ان يكون سموه سندا لسيدي حضرة صاحب السمو الأمير المفدى لاستكمال مسيرة النماء والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لسموكما، حفظكما الله ورعاكما.
