#الفضل: غير راضٍ عن أداء #المجلس و #الحكومة تعاني من #البدانة!
الكويت – النخبة:
المصدر – الراي:
أعرب النائب أحمد الفضل عن عدم رضاه عما حققه مجلس الأمة من انجاز خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى ان طموحاته اصطدمت ببعض العوائق التي ينبغي معالجتها خلال دور الانعقاد المقبل.
وأضاف في تصريح صحافي في المجلس «كانت لدي أولويات لم نتمكن حتى الآن من إنجازها لكثرة القضايا الطارئة والمستجدة التي تفرض نفسها، و(اللخبطة) في جدول الأعمال. وأكد عدم رضاه عن الأداء الحكومي والذي يحتاج الكثير من العمل لتلافي أخطاء سابقة منذ ستينيات القرن الماضي وهو ما تسبب في انتفاخ النظام الإداري».
وتساءل الفضل«هل يمكن لشخص وزنه 250 كيلو جراما أن يشارك في سباق الجري 100 متر؟ بالتأكيد لا، وهذا هو حال الحكومة بسبب انتفاخ النظام الإداري ووصوله إلى حد البدانة». وأكد أن«اخواننا وأبناءنا هم من يعملون في الاجهزة الحكومية ولن نقبل بالإضرار بهم أو الاستغناء عنهم، ولن نحمّلهم خطايا الحكومة والحكومات السابقة، مع أنهم يعادلون سبعة اضعاف ما تحتاجه الحكومة، لكن في نفس الوقت لا يمكن أن نطلب منهم ترك العمل، لأن الحكومة هي من أخطأ ولم تفتح مجالات خدمية او في المجال الحر للشباب الكويتي، وبالتالي لا يمكن أن أعالج أخطاء متراكمة على حساب خلق الله».
من جهة ثانية، انتقد الفضل، «اندفاع بعض النواب بتصريحات متناسقة ذات ألفاظ (مُوحّدة) وبتزامن غريب ومغزى مُوحّد، وهو مطالبة الحكومة بكسر القانون، بعد ورود كتاب اللجنة الأولمبية الدولية الأخير».
وقال إن «الغريب هو إهمال النواب للتطور الإيجابي بخطابات اللجنة الأولمبية الدولية قبل وبعد زيارة وفدهم للكويت، و(تطنيشهم) للفارق الهائل بين كتاب الاولمبية الاخير الذي يطلب فيه التوضيح والفحص، ويحدد موعدا للانتخابات ويَعِدُ بخارطة طريق، وبين كتبهم السابقة التي كانت ترفض حتى الجلوس للتفاوض قبل تطبيق الشروط».
مشيرا إلى أن «الأمر الغريب الآخر، حتى وإن برّر النواب دعوتهم المستهجنة للحكومة لكسر القانون الذي اقسموا على حمايته والذود عنه، بحجة المصلحة العامة للشباب الرياضي وعودة الاعتراف الدولي، أفما كان من الأسهل والأسلم والأسرع والأجدى والأولى أن تكون مناشدتهم للاخوة بالاتحاد السابق بتقديم استقالتهم للجنة الاولمبية الدولية وخوض الانتخابات المقبلة ويا دار ما دخلك شر؟!».
ونصح النواب «بعدم الانفعال المبالغ فيه، خشية عليهم بألا يصيبهم الإحراج الذي أصابهم بعد ان نجحنا برفع الإيقاف عن اتحاد كرة القدم رغم عراقيلهم وتشكيكاتهم واتهاماتهم».