قصة أول مصري يعيش بشريحة إلكترونية في يده
في تجربة هي الأولى من نوعها في مصر، أقدم مهندس مصري، خبير في أمن وتكنولوجيا المعلومات على زراعة شريحة إلكترونية في يده، لتسهيل أمور حياته.
يقول المهندس أحمد طارق لـ”24″: “البداية كانت منذ حوالي أربع سنوات عندما قررت عمل دراسات علمية حول تقنيات وتفاصيل معينة خاصة بالشرائح الإلكترونية، ثم أصبح لدي شغف أن أخضع لهذه التجربة كونها وسيلة مبتكرة
تسهيل المعاملات المالية والحياتية
وحول استفادته من الشريحة، يُشير أحمد طارق إلى أنها سهلت عليه التعاملات المادية والحياتية، بقوله: “على سبيل المثال، مكان العمل الخاص بي أصبح مُرتبطاً كلياً بالشريحة في يدي، ويعتمد على نظام إلكتروني، وأيضاً لم أعد أحتاج إلى حمل البطاقة الشخصية وجواز السفر، أو البطاقات الورقية أو الإلكترونية، فقط أقوم بعمل Scan (مسح) لأي شيء أحتاج لشرائه، وأستطيع الدخول لأي مكان يعتمد على نظام الـScan مثل بوابات المطارات، وأصبحت أفتح سيارتي بمجرد لمسها بيدي، وبالتأكيد أستطيع تشغيل الكمبيوتر الخاص بي”.
أول مصري وعربي
وعن تفاصيل الشريحة الإلكترونية، كشف أن عملية زراعتها تمت في إحدى الدول الأوروبية، وهي تحمل اسم “Microchip human”، مُضيفاً: “الشريحة متاحة مُنذ حوالي 8 سنوات، ويوجد أكثر من 200 فرد حول العالم قاموا بزراعتها، وأنا صُنفت من قبل الشركة الصانعة للشريحة كأول مصري عربي يقوم بزراعة هذه الشريحة”.
وأوضح طارق، أن الشريحة الإلكترونية التي قام بزراعتها تعمل بدون بطارية ولا تحتاج إلى شحن، قائلاً: “الشريحة تعمل بالطاقة السلبية، بمعنى طالما في يدي ليس بها طاقة، لكن عند ملامستها بالأجهزة تعمل”.
وحدة تخزين داخلية
وأشار المهندس المصري إلى أنه استغل معرفته بالتكنولوجيا وقام بتطوير وحدة تخزين في شريحته، تُمكنه من إضافة أي بيانات إليه.
وأوضح أنه متاح نوعين من هذه الشريحة الأول محدود البرمجة، ونوع آخر قابل للبرمجة.
الآثار الجانبية
وعن الأضرار الصحية، أكد طارق أن هذه الشريحة مصنوعة من زجاج السيليكا القابل للزراعة في جسم الإنسان والمستخدم طبياً، مضيفاً أنه لم يعاني من أي أثار جانبية.
وأعرب المهندس أحمد طارق لـ”24″ عن سعادته بردود الفعل وتصدره خلال الساعات الماضية محركات البحث، قائلاً: “بقيت تريند الناس بقت تقولي أنت اللمبي 8غيغا”.