خضير العنزي : تم فصلي من الحركة الدستورية لرفضي الاعتصامات والمظاهرات.•لم تكن المعارضة تحمل مشروعاً واقعياً للاصلاح بل محركيها واجهة لصراع شيوخ
•احترم تاريخ الحركة الدستورية وصداقتي معهم وفضل تربوينهم علينا.
اصدر النائب السابق وعضو الحركة الدستورية الاسلامية السابق خضير العنزي بياناً اوضح به ماتم تداوله اخيراً في تصريح صحافي لاحد الصحف الفلسطينية والذي جاء به انه لازال عضواً في “حدس” وهذا نص البيان :
إتصل بي الزميل الاعلامي محمد هنيه من وكالة شهاب الاعلامية من الأراضي الفلسطينية المحتلة وطلب مني التعليق على الموقف البطولي للسيد مرزوق الغانم رئيس مجلس الامة في طرد عضو الكنيست الاسرائلي من إجتماع الاتحاد البرلماني الدولي بسبب مواقفهم من الاطفال والمعتقلين الفلسطينيين
وقد علقت بصفتي عضوا سابقاً بمجلس الامة الكويتي وليس عضوا بالحركة الدستورية الاسلامية التي فصلت بقرار منها بسبب موقفي المخالف لتوجهها السياسي حينها في دعم المظاهرات والاعتصامات وتحريك الشارع الكويتي ضد النظام بالكويت ليقيني وقتها ان بعضٍ من قيادات ذلك الحراك وتلك التي سمت نفسها معارضة وهي لا تحمل مشروعا واقعيا للاصلاح لم تكن بعضها وبعض محركيها الا واجهة لبعض الشيوخ من أسرة الصباح الكرام ممن تضرروا من إبعادهم عن المشهد السياسي وان ما جرى وقتها مع احترامنا لصدقية توجهات البعض في الاصلاح لم تكن الا عملية تأجير واسعة تضرب أسفين العلاقة الابويه بين الحاكم وشعبه لتحقيق مصالح شخصيه لا علاقة للبلاد واستقرارها واصلاح الاوضاع فيها بأي صلة سوى تحقيق اجندات شيوخ ضد ابناء عمومتهم الشيوخ الآخرين ، وكان واضحا حينها أجندات تحملها دولة إقليمية شقيقة في إثارة الفوضى داخل الكويت والشواهد على ذلك لا تعد ولا تحصى .
كانت هذه الاسباب التي دفعتني حينها الي عدم احترام تلك الفوضى المشبوهه والمأجورة للبعض ممن قاد تلك الفوضى التي سميت ( كرامة وطن ) ولانها لاتحمل مشروعاً اصلاحيا واقعيا وكان سببا في فشلهم واندحار أمانيهم المريضة والمشبوهه ،
ان الكويت لا تستحق الفجور في الخصومة ولا نظامها يستحق ذلك النكران ولا اميرها الانساني يستحق الا التقدير والاحترام ، الا انهم تجاوزوا كل خلق وكل شرعٍ وكل دستور وقانون ، وبإندفاع أقل ما يقال عنه انه مشبوه وكريه بدليل تخاذلهم وانفراط سبحتهم بعد ان تكشفت خططهم ومؤامراتهم الحقيرة تجاه البلاد والعباد ،
هذا الموقف مني حينها هو ما جعلني أرفض تلك السياسات ممن إستدعى الحركة الدستورية حينها الي فصلي منها بسبب عدم التزامي بخطهم السياسي الجديد وان كنت احترم التاريخ وتلك الصحبة والمؤمن يحفظ وداد ساعه ، فلمشايخها وتربوييها الفضل بعد الله سبحانه على كثير منا .
الا انه حري بنا ان نوضح بأن تعليقي مع الصحافي الفلسطيني جاء بناء على العضوية السابقة لمجلس الامة وليس عضوا في الحركة الدستورية الاسلامية ، فإحترامي للحركة وشخوصها لا يعني احترامي وتقديري لمواقفها السياسية وقد خالفتها وإحتقرت مسيرة الانتهازية التي انتهجتها في دعمها لحراك مصلحي مأجور ، لذا قضي البيان والتوضيح .
عضو مجلس الامة السابق : خضير العنزي
