فلنكن عوناً لـ«الداخلية» في مواجهة الاختناقات المرورية .. بقلم : طارق حمادة
ساعات تفصلنا عن بدء العام الدراسي الجديد والتحاق أبنائنا وبناتنا بمدارسهم وجامعاتهم تباعا، كل عام وأنتم بخير.
مع كل بداية موسم دراسي تشهد الطرقات كثافة مرورية تتسبب في اختناقات شديدة خاصة في ساعات الذروة لخروج ودخول أعداد كبيرة من المركبات في توقيتات قصيرة.
وزارة الداخلية بدورها أتمت الاستعدادات الأمنية والمرورية، إذ ترأس النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف اجتماعا أمنيا مع الوكلاء المساعدين لاستعراض ملامح خطط عمل الوزارة والتأكيد على الانتشار المنظم في الطرقات ومحيط المدارس والشوارع الرئيسة وتقاطعات محددة، ومتابعة الحركة المرورية عبر غرفة عمليات المرور لمواجهة اختناقات قد تشهدها طرقات دون غيرها وذلك في جميع المحافظات والمناطق.
وشدد الوزير على ضرورة التنسيق بين القطاعات الميدانية بما يساعد في الحد من الاختناقات المرورية بالمناطق التي عانت من تكدس مروري في بداية العام الدراسي السابق.
وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ سالم النواف بدوره ترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للمرور لبحث الاستعدادات للعام الدراسي والاتفاق على تدشين حملة إعلامية مستدامة بالتنسيق بين وزارات الداخلية والإعلام والتربية، وزارة التربية مشكورة قامت بتوفير (1356) حافلة لتوصيل الطلبة للمدارس والعكس، وتدرجت في بداية اليوم الدراسي للطلاب في كل مرحلة بحيث تبدأ الدراسة في المرحلة الابتدائية في السابعة والربع وفي السابعة والنصف تبدأ الدراسة في المرحلة المتوسطة وأخير المرحلة الثانوية في السابعة و45 دقيقة.
نخلص من ذلك إلى ان جميع الجهات المختصة اتخذت كل الإجراءات التي تعالج بنسبة كبيرة الاختناقات خلال العام الدراسي.
المواطنون والمقيمون عليهم مسؤولية كبيرة ويجب ان يكونوا عونا لوزارة الداخلية والتي تلقي عليها المسؤولية، وذلك بتحفيز الأبناء على الانتقال بوسائل النقل الجماعي التي توفرها المدارس، وفي حال وجود ضرورة قيام الآباء والأمهات بتوصيل أبنائهم فعليهم ان يلتزموا بالخروج مبكرا، والالتزام بقانون المرور وعدم تجاوز الخطوط الارضية والانحراف من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، والتعاون مع رجال الأمن، ويجب أن تتم متابعة المخالفين بكاميرات المراقبة.
حفظ الله الكويت من كل مكروه تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، حفظهما الله ورعاهما.
آخر الكلام: مما لا شك فيه فإن للنائب الأول الشيخ فهد اليوسف دورا كبيرا في عودة العمالة الفلبينية مجددا إلى دولة الكويت بعد توقف لأكثر من عام، ونأمل ان ينعكس ذلك على أسعار استقدام العاملات المنزليات وتوافر المزيد من الخيارات أمام المواطنين.