مطالبات بمحاسبة الكاتبة #ليلى_أحمد بعد تصويرها وانتقادها موظفًا يقرأ #القرآن
الكويت– النخبة:
وجه عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، انتقادات لاذعة للكاتبة والناقدة ليلى أحمد، عقب انتقادها موظفًا في إحدى المؤسسات الحكومية وتصويره، بسبب قراءته القرآن بصوت مرتفع ضمن مكان عمله.
وجاءت الانتقادات للكاتبة عقب نشرها تغريدة عبر حسابها في “تويتر”، تعقب فيها على “أداء الموظف دون تقيده بمكان العمل، وهي مؤسسة التأمينات الاجتماعية، التي لها ضوابط معينة”، واصفة تصرفه بـ”الاستهتار بكتاب الله”.
#التأمينات_الاجتماعيه في الطابق الاول بمواقف السيارات اليوم، السيكورتي قاعد يقرأ القرآن بصوت عالي جدا، عباله في قندهار مو في مؤسسه حكوميه لها ضوابطها، القرآن له طقوس حشيمه في قراءة محترمه تجل معانيه مو استهتار بكتاب الله في وسط ضجيج السيارات وناس رايحه وناس يايه #ليلى_احمد pic.twitter.com/kshh60Bp2O
— 🇰🇼Laila Ahmad ليلى احمد (@lailaaahmad) August 5, 2018
وقالت ليلى في تغريدتها المثيرة للجدل: “التأمينات الاجتماعية في الطابق الأول بمواقف السيارات اليوم، الأمن والحماية قاعد يقرأ القرآن بصوت عالٍ جدًا، عباله في قندهار مو في مؤسسة حكومية لها ضوابطها، القرآن له طقوس حشيمه في قراءة محترمة، تجل معانيه مو استهتار بكتاب الله في وسط ضجيج السيارات وناس رايحة وناس جاية”.
إحتراماتي عسوله بنت هالبلد الديمقراطي تربتي على تعدديه الرأي والاختلاف بإحترام مو سب وقذف، التصوير حق لأي صحفي يصور اللي يشوفه في مكان عام يشاهده عامة الناس، الصحافة سلطه رقابة رابعة، والشعب مؤتمن وعليه واجب المراقبه والنقد لغرائب الدنيا.. محبات❤️ https://t.co/qg3tZftDyG
— 🇰🇼Laila Ahmad ليلى احمد (@lailaaahmad) August 5, 2018
وأعرب نشطاء عن استيائهم من التغريدة “لما تضمنته من ربط القرآن بقندهار”، معتبرين ذلك “إساءة تستوجب عقابًا”، وذهب آخرون إلى حد المطالبة بمحاسبتها قانونيًا.
وكتب ناشط يدعى ساري: ” في خصوصية اختي ليلى، ما يجوز التصوير بهالشكل لغرض الإساءة! .. تدرين شنو أكثر شي يعور قلبي، وإحنا صغار كنا نشوفكم إعلاميين قدوة قربنا منكم وانصدمنا!”.
لماذا القرآن .. والنقاب .. والإسلام .. !
لا تعتبرونه حريه رأي كما تقولين نحن في بلد ديمقراطي ! اين الديمقراطيه وحريه الرأي التي صدعتوا العالم بها وانتم
اكثر ناس لا تؤمن بحريه الرأي والديمقراطية ؟!( لو أنه مشغل كيكي ويرقص )
اعتقد كان …….. ويصبح
بنظركم حمامه سلام !— نايف القحطاني (@abokhaalid) August 5, 2018
وقال الدكتور سعد فرحان السعدون: “فيه انتهاك للخصوصية يعاقب عليه القانون، هناك تشهير متعمد يعاقب عليه القانون، وفيه تعويض مدني، وربط قراءة القرآن بقندهار ليس أقل سوءًا من ربط الأذان بداعش، والقانون يعاقب على ذلك”.
في حين استنكر المدون خالد الضعيان ما أثارته الكاتبة، قائلًا: “عجبًا تعدي على خصوصية الغير والتصوير دون إذن فيها مخالفه قانونية، تعلموا تحترمون خصوصيات البشر”.
https://twitter.com/FJK1R/status/1026136912128561152
وطالب المغرد مشعل الضوي برفع قضية ضد الكاتبة بسبب التشهير، قائلًا: “بما أني مواطن وأتبع التأمينات بالنظام الوظيفي أطالب المؤسسة بمحاسبة ليلى أحمد ورفع قضية عليها، لأنها شهرت في أحد موظفيها وصورته ونشرت صورته بمواقع التواصل الاجتماعي”.
https://twitter.com/im_alasousii_95/status/1026103438415998976
وتوالت الانتقادات للكاتبة بشكل كبير، ما دفعها للرد بتغريدة جديدة مبررة تصويرها الموظف “بكونها صحفية والتصوير حق لأي صحفي في مكان عام يشاهده عامة الناس، كون الصحافة سلطة رقابية”.
وتعرف الكاتبة ليلى أحمد بانتقاداتها اللاذعة للفنانين والمشاهير بسبب أعمالهم، الأمر الذي وضعها أمام المحاكم وصدور أحكام قضائية بحقها.