الكويت– النخبة:
طالب الكاتب السعودي دحام الجفران العنزي بضرورة تفعيل العلاقات السعودية الصهيونية، مؤكدًا اعتزازه وفخره بان أجداده هم يهود خيبر!
وقال الكاتب في مقال له بصحيفة الخليج الإليكترونية: بعيداً عن العواطف الساذجة والمزايدات الرخيصة والاتهامات الجوفاء والعنتريات البائسة والممارسات الصحوية لأدلجة عقول البسطاء عقوداً من الدهر وتغييب الوعي لصالح صراع الانسان والأديان في منطقتنا العربية وفِي ظل ممارسات إرهابية لطغمة شيطانية حاكمة في طهران تعمل على تصدير الثورة وتمكين المشروع الفارسي الارهابي المجرم ، أقول مستعيناً بالله أن المشهد الملتهب في الشرق الأوسط وللقضاء على الإرهاب وأهله وتجفيف منابعه وصناعة الحياة والسلام العادل والشامل لن يتم أبداً الا بوجود علاقات طبيعية بين المملكة العربية السعودية ودولة اسرائيل.
تجار الحروب والمرتزقة وصناع الازمات لا يروقهم أبداً الحديث عن السلام وتضيق صدورهم من فكرة التعايش والبِناء وإعادة الإعمار والتعاون البناء في عصر نحن احوج مانكون اليه في منطقتنا لمواجهة ارهاب المشروع الفارسي الذي يقوم على اثارة الفتن الطائفية وخلق القلاقل وتغذية الاٍرهاب والتدخل المباشر في السيطرة على القرار السياسي في الدول العربية التي نجح حتى الان في احتلالها فعليا في بغداد وبيروت ودمشق وصنعاء ويسعى في تمدد سرطاني ألجمه الحزم والعزم السعودي في مواجهة مباشرة منذ ثلاث سنوات ولاتزال المعركة مستمرة.
في منطقة الشرق الأوسط لا حرب دون السعودية ولا سلام ايضا دون السعودية كلاعب محوري مهم والحصان الرابح في كل رهان.السعودية كصانعة سلام وتحالفات قوية بقيادة الشاب المعجزة( محمد بن سلمان ) الذي يعمل بتوجيهات وإشراف والده يقود العهد السلماني بإمتياز واقتدار نحو مزيد من استقرار المنطقة وتحقيق تطلعاتها في السلام.
الحديث عن سلام حقيقي بين العرب وإسرائيل يمكن لجنرال محاربة الاٍرهاب محمد بن سلمان بكل تأكيد تحويله من خيال الى حقيقة حين يجد شريكا حقيقياً يُؤْمِن بصناعة السلام ويبحث عنه ويريد ترسيخه. في ظل مايدور في وسائل الاعلام الغربية والعربية حالياً عن حديث حول( ناتو عربي) تدعمه اميركا ترمب وتقوده السعودية ومن خلفها حلفاؤها وشركاؤها في المنطقة من دول خليجية وعربية لمناهضة التنمر الايراني والتغلغل الفارسي من خلال أصابعه الخبيثة يمكن أن يكون عاملاً آخر في التقارب السعودي الإسرائيلي المبني على فكرة سلام شامل وعادل حيث ان خطر العدو الايراني والصراع السعودي الفارسي أيضاً هو خطر على الأمن الاسرائيلي بمعنى فكرة( العدو المشترك) السعودية لا تعمل في الخفاء ولا تؤمن بدبلوماسية(من تحت الطاولة) وسياسية وجه السعد الإمام محمد الثاني ولي العهد لا تؤمن بالعمل في الظلام بل تحت الشمس وفِي النور وأمام الملأ ببساطة لأن واثق الخطوة يمشي ملكاً سواء فيما يتعلق بالشأن الاسرائيلي او اي شأن سياسي دولي آخر.
صانع السعودية العظمى محمد بن سلمان لا يرتدي الاقنعة حين يقول نعم يقولها بثقة وصدق وشجاعة وهو يعني نعم وحين يقول لا فهو يقولها بثقة وشجاعة وقناعة أيضاً وهو يعني لا.
محمد بن سلمان رسول السلام الذي لا يحمل الأحقاد والادران والعقد والعلل كما كثير من زعماء المنطقة بل يحمل القلب الكبير الذي يتسع للجميع بكل الاديان والطوائف والمذاهب يحمل رحمة تسع الجميع بحجم بلاده وثقلها الديني والسياسي والاقتصادي والتاريخي وتأثيرها الكبير لذلك هو الرجل الوحيد الذي يستطيع توجيه دفة سفينة السلام كربان أمين حين يجد الشريك الحقيقي.
برأيي ككاتب رأي وباحث سياسي متابع للمشهد وتطوراته ومؤمن بالسلام وحريص على تحقيقه، ان هذه الفرصة السانحة لصناعة السلام الحقيقي وأن على اسرائيل ان تتقدم خطوة، خطوة حقيقية واضحة وصريحة وفِي النور برغبتها الحقيقية في السلام والمشاركة في قمع محور الشر الشرق أوسطي المتمثل في الأحلام الاستعمارية للمشروع الفارسي والعثماني.
حل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي وانهاء مشكلة الحدود بينهما وقيام دولة فلسطينية وعيش مشترك بين الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني اولوية مهمة لهذا الشرق الأوسط الملتهب الذي حولته عمائم الشر الفارسية وخزعبلات(الولي الفقيه)وخبث واطماع العصملي وأكذوبة( الخرافة الاسلامية)التي يقتات عليها حريم السلطان في المنطقة اقول حولته الى مايشبه برميل بارود من الممكن ان ينفجر في أية لحظة.
نحن شعوب تريد ان تعيش بسلام وأمان وان تتفرغ دولنا الى الإعمار والتصنيع والنهوض بإقتصاداتها وبناء البشر فيها والاستثمار في صناعة الوعي والهمم والمشاريع الجبارة ك(نيوم) وغيرها.
هذا المشهد الجميل لصناعة المستقبل لا يعكر صفوه الا كيد المشروع الفارسي الذي يُؤْمِن بصراع الحضارات بينما يُؤْمِن الإمام محمد الثاني بحوار الحضارات.الولي السفيه(الفقيه) يُؤْمِن بنشر الفوضى والخراب والحروب وسفك انهار الدم انتظارً لخروج المهدي(الوهم)الذي لم ولن يخرج كونه وهم يعيش في اذهان شياطين أصفهان فقط وإمامنا المجدد يُؤْمِن بزراعة الأمل وتحقيق الطموحات واستعادة الاسلام المختطف ونشر الوسطية والتنوير ومعالجة جذور الاٍرهاب وإنشاء التحالفات الدولية لصالح الانسان والمكان.يدعم الانفتاح الداخلي ويهتم بالحجيج ويعمل على خدمة الحرمين الشريفين ويعمل على إسعاد شعبه وتخفيف الاحتقان في المنطقة ويعمل خامنئي على قمع شعبه وتجويعه ونشر الفقر والجهل وتسييس الحج مباشرة وأحيانا عن طريق عميله الصغير في دوحة الشر والخيانة والغدر والارهاب لذلك اتخذ قراره في قطع الاصابع الإيرانية التي تعبث في عرينه العربي الممتد من المحيط الى الخليج وقال في مقابلته الشهيرة مع داوود الشريان ثم كررها مع بلومبيرغ (لن ننتظر حتى تكون المعركة في الرياض بل سننقلها الى طهران) وفِي مقابلة اخرى على قناة سعودية قال انه سيدمر الاخونج والصحويين(يقصد المتشددين الإسلاميين وحركات الاسلام السياسي الإرهابية) .
وولي العهد اذا قال فعل لذلك برأيي ان تتقدم اسرائيل خطوة تجاه التعاون مع سيد العرب وإمام المسلمين الذي يعمل بإشراف من خادم الحرمين على مواجهة الاٍرهاب الفارسي بكل أشكاله وصوره بكل منظماته وازلامه من القاعدة الى داعش وحزب الله مرورا بالحوثي وحماس ودويلة الشر في شرق سلوى.
فلتنضم اسرائيل الى معركة السلام ومحاربة الاٍرهاب لينعم الشعب العربي والاسرائيلي في السلام الدائم والجوار الناعم ولتطلب علنا من كبير العرب ان يحل مشكلتها مع العرب وتبدي له حسن النوايا بالعمل على الارض مايفيد بالرغبة في السلام لنعيش كشعوب في سلام.
في يد محمد بن سلمان غصن الزيتون وحمامة السلام كولي عهد وفِي غمده مليار ونصف من السيوف كوزير دفاع.
كثير من السعوديين وانا منهم تعتبركم اقرب إلينا من علوج الفُرْس والترك ونريد ان نراكم شريكاً في كل شيء وان نرى سفارة اسرائيل في الرياض وسفارة السعودية في القدس الغربية. وان نراكم في الرياض وجدة والدمام وتروننا في تل ابيب،أورشليم ونتانيا وسديروت.
السعودية العظمى بقيادة الفارس الملهم أيقونة سلام وقوة عزم وحكمة حسم فبادروا ابناء العمومة لنعيش بسلام مادامت المبادرة السعودية على الطاولة.
وأعرب الكاتب في مقال آخر عن اعتزازه بيهود خيبر قائلا: يهود خَيْبَر هم أهل السيف والمنسف أهل الكرم والجود والفروسية هم أولئك الذين اذلو اسيادك يوم ذي قار حين كانوا ينتشون برقصة الموت والحرب (الدحة) أولئك العرب الاقحاح الذين لم يعملوا اذناباً للفرس يوماً كما تفعل انت. لم يخونوا ارضهم وعرضهم ليعيشوا على فتات (التومان الايراني) والذي بدء سعر صرفه ينهار بالمناسبة إيذانا بالسقوط المدوي قريبا ان شاء الله ليزول هذا النظام الرجعي المؤدلج القبيح الذي يرأسه مرشد الشر. هذا النظام الذي يحتل الأحواز العربية الحرة والتي ستعود دولة في جنوب خليجنا العربي أبية مستقلة كما كانت. قال الدكتور غازي القصيبي رحمه الله( نعم نحن الحجاز ونحن نجدُ،، هنا مجد لنا وهناك مجدُ) الرياض العاصمة التي ولدت على ترابها الطاهر ونشأت بها وترعرت في حواريها واحياءها ودرست في مدارسها تقع في قلبي ايضا بجوار خَيْبَر الني تسكن هناك وكلاهما عينين في رأس.
