جمعية الحكمة الكويتية الخيرية تنظم رحلة قرآنية إلى مكة والمدينة والطائف
تشجيعاً للمتميزين من فريق “حفاظ الوحي” ولتنمية مهاراتهم وقدراتهم
جمعية الحكمة الكويتية الخيرية تنظم رحلة قرآنية
تربوية ترفيهية لـ 24 حافظاً إلى مكة والمدينة والطائف
تأكيداً لدورها الديني والتربوي والتثقيفي وانطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية، نظمت جمعية الحكمة الكويتية الخيرية رحلة إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة لعدد 24 طالباً كويتياً من طلبة حلقات حفظ القرآن الكريم المتميزين لمدة 17 يوماً زار خلالها الطلبة والمشرفون من فريق “حفاظ الوحي” المدينة المنورة وأمضوا فيها 12 يوماً وفي مكة المكرمة يومين و3 أيام في الطائف.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية د.أحمد صباح الملا أن هذه الرحلة جاءت بهدف تشجيع الأبناء على حفظ كتاب الله تعالى من جهة، إضافة إلى ما تشتمل عليه من جوانب قرآنية وثقافية وتربوية وترفيهية إذ أن برنامج رحلة فريق “حفاظ الوحي” كان متكاملاً من هذه الجوانب بما تحمله من مزايا إيجابية في تنشئة الأبناء تنشئة سليمة وتنمية روح المشاركة والتعامل البنّاء والهادف في نفوسهم، موضحا أن اختيار المشاركين كان بناء على عدة أمور في مقدمتها مدى التزام الطالب بحضور الحلقات، ومراعاة الجانب السلوكي والأخلاقي، واجتياز المستويات المقررة بالمركز، إضافة إلى مراعاة مدى حرص ولي الأمر على تنمية ابنه وتنشئته نشأة صالحة.
وأشار د.الملا إلى أن من أهم أهداف الرحلة العمل على تخريج طلبة متقنين للقرآن الكريم، وتشجيعهم على حفظ المتون العلمية على مختلف الفنون الشرعية، وختم القرآن الكريم لبعض الطلاب، مع ختمة اتقان لمن أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً بالمركز، وإعطاء سند متصل للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتنمية مهارات الطلاب في بعض جوانب حياتهم الاجتماعية والرياضية والثقافية والعلمية والقرآنية، وتطوير قدراتهم في التعامل فيما بينهم ومع الآخرين وفق قواعد الأخوة الحقيقية وأسس الاحترام المتبادل والشعور بالمسؤولية الجماعية، وحسن استثمار الوقت في كل ما هو مفيد، مؤكداً أن الجمعية مستمرة في تقديم كل ما يمكن أن يسهم بإنجاح حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتشجيع الأبناء والبنات على الالتحاق بها والتميز في مستوياتهم المختلفة.