بعد نزال ماراثونى أمتد ل 120 دقيقة علي أرضية ملعب ستاد محمد بن زايد بمدينة أبوظبي بحضور اكثرمن 34 الف متفرج، حسم النادى الأهلى لقب السوبر المصرى للمرة الخامسة عشرة في تاريخه والرابعة علي التوالى بعد تفوقه علي غريمه التقليدي الزمالك بركلات الحظ الترجيحية بنتيجة (7-6) بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافى بالتعادل السلبي .
وثأر الأهلي من هزيمته (بضربات الترجيح أيضاً) أمام الزمالك في نهائي كأس السوبر الأفريقي الذى أقيم 27 سبتمبر الماضي علي ملعب المملكة أرينا بمدينة الرياض السعودية .
بدأ اللقاء باستحواذ إيجابي من جانب المارد الأحمر ظهرت بوادره في الدقيقة 8 بانفراد لحسين الشحات، لكن الحارس محمد عواد نجح في التصدى له ، قبل أن يعود الفلسطيني وسام أبو علي بانفراد آخر وأيضاً ينجح عواد في منع هدف محقق.
وفي الدقيقة 22 يسدد المغربي يحيى عطية الله ركلة حرة مباشرة في القائم الأيسر للمرمى الأبيض .
وألغى الحكم أمين عمر هدفاً لسيف الجزيري في الدقيقة 28 بعد مراجعة تقنية الفيديو بداعي التسلل.
وجاء الشوط الثانى متوازناً بين الفريقين ، ولجأ البرتغالي غوزيه غوميز المدير الفني للزمالك لتطبيق فلسفة دفاع المنطقة ومحاولة وأد هجمات المنافس ثم استغلال المساحات الخالية خلف ظهيرى الجنب مستعيناً بسرعات أحمد سيد زيزو والبولندى ميشالاك لخطف هدف قاتل خاصةً في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الثاني.
علي الجانب الآخر ، تسبب الجهد البدنى الكبير المبذول من لاعبى الأهلى في إصابة عدد من لاعبيه ما دفع السويسرى مارسيل كولر إلى إجراء تبديلات اضطرارية بخروج الرباعى طاهر محمد طاهر وأحمد نبيل كوكا ورامى ربيعة ووسام أبو علي وإشراك رضا سليم وعمرو السولية ويوسف أيمن وبيرسي تاو بدلاً منهم .
وفي ركلات الترجيح، أهدر للأهلي كل من رضا سليم ويوسف أيمن الركنيتين الخامسة والسابعة، بينما أهدر الزمالك الركلات الثانية والسابعة والتاسعة بأقدام كل من حمزة المثلوثي وشيكابالا وعمر جابر على الترتيب.
