الكويت تستضيف مؤتمر تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب 4 الجاري برعاية سامية
تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وإنابة عنه حضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وبمشاركة رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان، وفلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ستستضيف الكويت المؤتمر الرفيع المستوى الرابع حول «تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود ـ مرحلة الكويت من عملية دوشانبي» خلال 4 – 5 نوفمبر الجاري.
جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية عبدالله اليحيا لـ«كونا» بين خلاله أن الكويت تنظم هذا المؤتمر بالتعاون مع جمهورية طاجيكستان ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب UNOCT. ويعد المؤتمر استمرارا لعملية دوشانبي لمكافحة الإرهاب وتمويله التي أطلقتها جمهورية طاجيكستان في عام 2018 وسيكون النسخة الرابعة من عملية دوشانبي بعد المؤتمرات الدولية السابقة التي عقدت في العاصمة الطاجيكية دوشانبي في 2018 و2019 و2022. وأضاف أن المؤتمر يمثل منصة محورية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي بشأن أمن الحدود في سياق مكافحة الإرهاب وتمويله. وسيشارك في أعماله أكثر من 450 مشاركا، من بينهم 33 وزيرا من الدول الأعضاء، بالإضافة إلى ممثلين عن الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، و23 منظمة دولية وإقليمية، و13 منظمة من المجتمع المدني.
وقال المؤتمر إن المؤتمر سيتيح الفرصة لتبادل الخبرات والرؤى في مكافحة الإرهاب والتباحث في الدروس المستفادة من التحديات المشتركة ومناقشة سبل مواجهة التهديدات الناشئة عن الإرهاب وتبعاته وسبل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا الإطار. وسيختتم المؤتمر في 5 نوفمبر الجاري باعتماد إعلان الكويت بشأن أمن الحدود وإدارتها والذي سيعكس المناقشات والآراء ووجهات نظر المشاركين وسيعمل كوثيقة توجيهية لجهود مكافحة الإرهاب وبناء القدرات في مجال أمن الحدود.
وتأتي هذه الاستضافة انطلاقا من حرص الكويت على دورها الدولي والإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله ودعمها لجميع الجهود الأممية والإقليمية للقضاء على هذه الظاهرة التي تؤثر سلبيا على الأمن الدولي والإقليمي.
من جهة اخرى، تلقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا اتصالا هاتفيا من وزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة د. بدر عبدالعاطي. وقالت وزارة الخارجية في بيان إنه تم خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين والتطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.