مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء “: العكبر له خصائص مضادة لمتلازمة ” بطانة الرحم المهاجرة “
دراسات تشير إلى أهمية صمغ النحل (البروبليس) في مقاومة الالتهابات والتخلص من الخلايا الهرمة وتعزيز الخصوبة
قالت مستشارة التغذية بمعجزة الشفاء واستشارية العلاج الغذائي: يصيب مرض بطانة الرحم حوالي 10% من جميع النساء في سن الإنجاب، مع آلام الحوض والعقم كأعراض سريرية رئيسية له، وتبين علمياً أن المسببان الرئيسيان لهذا المرض هو الالتهاب المزمن واضطراب عملية موت الخلايا المبرمج، ولم يُظهر العلاج الطبي الحالي الذي يستهدف خفض نشاط هرمون الاستروجين نتائج كافية بسبب آثاره الجانبية وقمع الوظيفة الإنجابية.
وأضافت: أكدت العديد من الدراسات أن العكبر(صمغ النحل ) له خصائص مضادة للالتهابات ومحفزة لموت الخلايا المبرمج ، تلك العملية التي يتم بها انتاج خلايا جديدة سليمة والتخلص من الخلايا الهرمة والمريضة والغير ضرورية مما يحافظ على صحة الجسم .
واردفت : يتميز البروبليس بالعديد من التأثيرات الدوائية مثل تثبيط إنزيم أروماتاز سي، وتثبيط عوامل نمو بطانة الأوعية الدموية، وتأثيرات تعديل رد الفعل المناعي ومضادة للأورام ، وبناءً على هذه التأثيرات، استخدم البروبليس في دراسة تبحث في التفاعل بين المكونات النشطة في البروبليس والبروتين والمستقبلات المرتبطة بالتسبب في مرض بطانة الرحم المهاجرة مستهدفة تخفيف العقم الناتج عنه.
وكشفت عن دراسة أجريت على 40 سيدة عقيمة تم تشخيصهن بالمنظار بمرض بطانة الرحم المهاجرة بواسطة البروفسيور عارف علي وزملاؤه بكلية الطب جامعة عين شمس بالقاهرة عام 2003 ، خلالها تناول نصف المجموعة 500 مجم من كبسولات البر وبليس مرتين يوميا والنصف الاخر تناولن علاجاً وهمياً، واستغرقت الدراسة تسعة شهور وبعدها حظين بالحمل 60% من النساء من مجموعة البر وبليس ، بينما لم تحمل سوى 20% من النساء من مجموعة العلاج الوهمي ، ولم تبلغ أيا من النساء عن وجود أي اعراض جانبية من تناول البر وبليس.
واختتمت: هذه النتائج التي شابهت النتائج من الدراسات الأخرى المذكورة في المراجع تشير الى قوة فاعلية البروبوليس لتخفيف مرض بطانة الرحم المهاجرة وتحسين الخصوبة والصحة العامة للمريضات.