«يونيفيل»: تدمير إسرائيل لممتلكاتنا انتهاك صارخ للقانون الدولي
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل، أمس، أن التدمير المتعمد والمباشر من الجيش الإسرائيلي لممتلكات قوة حفظ السلام انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وتتمركز قوات يونيفيل التي قوامها 10 آلاف جندي في جنوب لبنان لمراقبة أعمال القتال على طول الخط الأزرق الذي يفصل لبنان عن إسرائيل. وفي أحدث اتهاماتها، قالت يونيفيل: إن الجيش الإسرائيلي استخدم جرافة وحفارتين لتدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لها في رأس الناقورة جنوب لبنان أمس الأول، مضيفة أنها رصدت أيضاً هذا الأسبوع قوات إسرائيلية تزيل برميلاً من البراميل الزرقاء التي تمثل الخط الأزرق. وقالت اليونيفيل: إن التدمير المتعمد والمباشر من جيش الدفاع الإسرائيلي لممتلكات يمكن بوضوح معرفة أنها تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكاً صارخا للقانون الدولي والقرار 1701، في إشارة إلى قرار للأمم المتحدة ينهي أعمال القتال في جنوب لبنان بعد حرب سابقة. وأضافت أن حادثة الأمس، مثلها كمثل سبعة حوادث مماثلة أخرى، لا تتعلق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل تتعلق بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي. وقالت إن قوة الأمم المتحدة ستبقى في لبنان على الرغم من الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة، فيما لم يصدر تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي. وجاء البيان بعد يوم من إصابة 6 ماليزيين من قوات حفظ السلام كانوا على متن حافلة تابعة للأمم المتحدة أثناء عبورها نقطة تفتيش في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة أسفرت عن مقتل ثلاثة لبنانيين في سيارة أخرى قريبة. |