#الشيخة_فريحة_الأحمد.. سيرة حافلة بالعطاء الإنساني
الكويت – النخبة:
انتقلت إلى رحمة الله تعالى الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح، شقيقة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في ساعة متأخرة من مساء الأحد، في مصر.
والشيخة فريحة الصباح هي إحدى بنات حاكم الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح، وزوجة ابن عمها الشيخ راشد الحمود الجابر الصباح. ولدت في الكويت بقصر دسمان بيوم 15 فبراير ولديها من الأبناء ريم وحمود وبيبي وأحمد.
وعرفت الشيخة فريحة بأنشطتها على المستوى الاجتماعي في الكويت، ففضلا عن مبادرتها الكريمة بتأسيس مشروع لجنة جائزة الأم المثالية للأسرة المتميزة 2004 ومساندتها للمرأة الكويتية فيكل المجالات التطوعية والخيرية،ومسابقات جائزة حفظ القرآن الكريم،وضعت الكويت نصب عينيها فعملت جاهدة من أجل أن تتبوأ الكويت مكانة مرموقة بين مثيلاتها فيدول العالم. كما شغلت الشيخة فريحة، الحائزة على الدكتوراة الفخرية من الجامعة الأميركية في أثينا عام 2008، منصب سفيرة النوايا الحسنة.
ويزخر تاريخ الشيخة فريحة الأحمد ومسيرتها الخيرية بالعطاء المتدفق على طريق الخير فيمناحيالكويت لما قدمت من جهود لرعاية مختلف الأنشطة الوطنية والتربوية، فهي المرأة الكويتية المبدعة والمحققة للإنجازات الكثيرة على المستوى المهنيوالاجتماعي،سعت إلى النجاح تلو النجاح، لقبها البعض ببنت البلد “الكويت” وصاحبة العطاء الإنساني،حصلت على ألقاب عدة بالإضافة الى كونها رئيسة اللجنة الخيرية للجنة الأم المثالية،وسلطت الضوء على الأمهات الكويتيات اللاتيقدمن أمثلة رائعة فيالتضحية لإنشاء جيليرفع اسم الكويت عاليا.
وتعد رحمها الله رمزاً من رموز العطاء الإنسانياستحقت التكريم والأوسمة،تعلمت من والدها أمير الكويت الراحل الشيخ المغفور له بإذن الله تعالى أحمد الجابر المبارك الصباح.
وحصلت الشيخة فريحة على عدة تسميات وألقاب في المحافل الدولية منها سفيرة السفراء وبنت البلد وأميرة العرب المثالية من قبل المنظمة العالمية للكتاب الأفريقيين والآسيويين فيجمهورية مصر العربية لما بذلته من جهود فذة ومشاركات اجتماعية وتربوية ورعاية للأسواق الخيرية وتشجيعها للمرأة الكويتية ومحافظتها على التراث الكويتي في العادات والتقاليد وتشجيعها للمواهب والابتكارات الوطنية. وكان شعارها رحمها الله التسامح بين الطوائف والمذاهب.
ويعتبر الأمير الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله أبرز من ترك أثراً في الشيخة فريحة الأحمد رحمها الله وكانت قد أعربت عن اعتزازها به من خلال أطول رسالة رثاء للأمير الراحل.