milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

أصحاب المبادئ أكثر صلابة – بقلم : فاطمة المزيعل

0
بقلم : فاطمة المزيعل

إذا كنت شخصا يتحرك وفق قناعات وثوابت معينة، متصالحا مع ذاتك، مؤمنا بمبادئك، فإنه يستحيل أن تعارض نفسك يوما ما، وفجأة تختفي كل قناعاتك ومبادئك، إلا إذا تنازلت عنها برضاك وتغيرت وأصبحت شخصا مختلفا جدا، شخصا يجري هنا وهناك، دون أدنى استحياء، تبحر في أمواج يلونها النفاق وكثرة المجاملات، وذلك فقط لتخدم مصالحك، وان كانت على حساب شخصك.

هنا تأكد أنك حينها لن يقف بك الأمر عند حد معين، بل سيتطور أكثر فأكثر! إلى أن تصطف مع أولئك الأشخاص، وتصبح واحدا منهم، هلاميين تجدهم كفقاعات الماء مهما ارتفعت الفقاعة في الهواء إلا أنها تنفجر مع أول جسم صلب تصطدم به، هذا إذا لم تتلاشى من تلقاء نفسها!

لذلك لا يوجد هناك أصلب ولا أشد من أصحاب المبادئ الواضحة، فلا بقاء ولا سمو إلا لأصحاب المبادئ، وما أكثر الذين يوهمون أنفسهم بأنهم يمثلون الوسطية والاعتدال، وهم لا يمثلون إلا السراب!

تفرط أنت بكثرة مجاملاتك على حساب مبادئك لمن لا يستحق، وتنسى ان الكثير من أولئك الأشخاص قد لا يستمرون معك، وإن أغرقتهم في بحر ثنائك ومديحك وتقديرك لهم، وإن نفعوك مرة او مرتين تأكد أنهم

في النهاية سيبقون أشخاصا مؤقتين لا أكثر، فهم معك كأعواد الكبريت، ينيرونك بعض الوقت وبعدها يحرقونك!

فليتك ينصب تركيزك وإرضاؤك وثناؤك أولا للباري سبحانه، ليتك تضعه نصب عينيك، قبل ان تلهث وتشتاط لكسب رضا هذا وذاك بمجاملاتك وبمديحك الزائد لتحقيق أهداف معينة أو للوصول الى مغرياتك.

فعن همام بن الحارث عن المقداد رضي الله عنه قال: «ان رجلا جعل يمدح عثمان رضي الله عنه فعمد المقداد فجثا على ركبتيه فجعل يحثو في وجهه الحصباء، فقال له عثمان: ما شأنك فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب».

هذا، وبخلاف ان عثمان رضي الله عنه صحابي جليل، وهو من العشرة المبشرين بالجنة، ومن الخلفاء الراشدين، فما بالك لو كان العكس؟!

يقول الإمام الشافعي رحمه الله «رضا الناس غاية لا تدرك، ورضا الله غاية لا تترك، فلا تدع ما لا يترك إلى ما لا يدرك»، لذلك لا تدع ما لا يترك، وهو رضا الله، إلى ما لا يدرك، وهو رضا الناس.

ما أكثر الذين إذا أحبوا شيئا بالغوا في محبته، وإذا أبغضوا شيئا بالغوا في بغضه.

وصدق القائل: «لا يفرط العاقل في محبة الصديق، ولا يتجاوز في عداوة العدو، فإنه لا يدري متى تنتقل صداقة الصديق عداوة».

والمجاملة: هي حسن العشرة، والمصانعة واللين، واللطف في الكلام، وهي ضد المصارحة، لكن الكثير من الناس للأسف يتكلف فيها، إلى حد يصل إلى إحراج نفسه. وهل هناك شيء يستحق؟!

نسأل الله تعالى أن يعيننا على أنفسنا، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn