القبض على قتلة #المصري في #بنيد_القار.. ووفاة آخر وصل بـ #سِمة_زيارة
الكويت – النخبة:
بين «التحرش بصديقتي، وتوجيه السؤال: ليش واقفين قدام العمارة؟»، تذبذبت أقوال المتهم، لكن الحقيقة واحدة، أن قتيلاً وقع مطعوناً.
فقد تكاتف سريلانكيان وصديقة أحدهما ضد مصري ثلاثيني أمام العمارة التي يقطنها في بنيد القار ووجه له أحدهما طعنة نافذة في القلب وتواروا عن الأنظار، ليتم ضبط أحد المتهمين مع صديقته المتهمة أيضاً، في مطار الكويت أثناء حجز تذكرتي الهروب، بينما لا يزال البحث جارياً عن الثالث المتواري عن الأنظار.
وفيما تذبذبت أقوال المتهم الموقوف أمام جهات التحقيق، مبرراً أسباب الجريمة تارة بأن المصري تحرش بصديقته، وطوراً بقوله إنه خرج لهم وقال: ليش واقفين قدام العمارة؟، لا يزال البحث عن المتهم الثالث جارياً.
وفي التفاصيل، كما رواها مصدر أمني، أن «المصري كان خرج من عمله في أحد المطاعم الشهيرة وتوجه إلى مسكنه في بنيد القار، وأمام العمارة التي يقطنها حصلت مشاجرة بينه وبين سريلانكيين اثنين وصديقة أحدهما، حيث قام أحدهما بإخراج سكين ووجه للمصري الثلاثيني طعنة نافذة في القلب، ما تسبب في وفاته، وهرب المتهمون من الموقع تاركين السكين المستخدمة في القتل في المكان».
وأضاف المصدر أن «المارّة أبلغوا عمليات وزارة الداخلية، فانتقل إلى الموقع رجال أمن العاصمة ورجال المباحث وفنيو الطوارئ الطبية. وبعد التأكد من وفاة المصري، تم انتداب الأدلة الجنائية، حيث تمت معاينة الجثة ورُفعت وأحيلت إلى الطب الشرعي وعثر رجال الأدلة الجنائية على السكين المستخدمة في جريمة القتل بعدما تركها الجناة ولاذوا بالفرار».
وتابع المصدر أن «رجال المباحث تولوا دفّة التحريات، والتي أسفرت سريعاً عن تحديد هوية الجناة، وتم رصد اثنين منهم (رجل وامرأة) في مطار الكويت أثناء حجز تذكرتي الهروب إلى بلادهما، وتمكن رجال الرقابة الأمنية في مطار الكويت من ضبطهما وأحيلا إلى إدارة مباحث العاصمة.
وبالتحقيق معهما اعترفا بارتكاب الجريمة وأدليا بتفاصيل دقيقة حول الواقعة، حيث تذبذبت أقوال المتهم عن سبب القتل، فتارةً قال إن المصري تحرّش بصديقته، وتارة أخرى قال إنهم كانوا واقفين أمام العمارة وحضر أمامهم المصري ليسألهم: ليش واقفين قدام العمارة؟».
وأفاد المصدر الأمني بأنه «تم التحفظ على المتهمين وجارٍ البحث عن شريكهما في الجريمة، لاستكمال التحقيقات بخصوص الواقعة، تمهيداً لإحالتهم إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم على ذمّة قضية قتل عمد».
… ووفاة آخر وصل بـ «سِمة زيارة»
فارق مصري الحياة بعد أن وصل البلاد بـ «سمة زيارة»، وأحيلت جثته إلى الطب الشرعي، وجارٍ الوقوف على ملابسات وأسباب الوفاة.
وكان المصري دخل البلاد، وتوجه إلى أحد أصدقائه في منطقة الزور. وبعد وقت قصير، شعر بتعب شديد وضيق بالتنفس، فنقله صديقه إلى مستشفى العدان. وبمجرد وصوله وإخضاعه للفحص الطبي تبين أنه فارق الحياة، فقام الأطباء بمحاولة إنعاش للقلب لمدة 45 دقيقة، لكنه لم يُبدِ استجابة، فأعلنوا وفاته.
محقق المستشفى أبلغ أمنيي الأحمدي بالواقعة، فحضروا وحصلوا على التقرير الطبي وسجلوا قضية وفاة في مخفر الزور، وتمت إحالة الجثة إلى الطب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية».