نظارة آبل.. السر وراء إبداع فيلم “ويكد” الأكثر ربحاً لعام 2024
كشف مخرج فيلم “ويكد- Wicked” عن الدور الذي لعبته نظارة آبل للواقع المختلط “Vision Pro” في تحسين عملية الإنتاج لهذا العمل، الذي يعد من بين الأعلى تحقيقاً للإيرادات في عام 2024، فوفقاً لبيانات IMDb، بلغت إيرادات الفيلم نحو 650 مليون دولار عالمياً، منذ صدوره في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
يقوم ببطولة الفيلم الموسيقي، كل من سينثيا إيريفو، وأريانا جراندي، وجيف جولد بلوم، وميشيل يوه، وجوناثان بيلي، وإيثان سلاتر، وماريسا بود، وبيتر دينكلج، وآندي نيمان، ومن إخراج جون إم. تشو، والعمل مقتبس من المسرحية الشهيرة التي عرضت على خشبات برودواي.
وفي فيديو حديث نشرته Apple TV على يوتيوب، أوضح تشو كيف ساعدته نظارة Apple Vision Pro في إنتاج الفيلم.
وأكد المخرج أن النظارة كانت مفيدة جداً في مراجعة مراحل ما بعد الإنتاج على شاشة افتراضية ضخمة، بالإضافة إلى تمكين التعاون السلس مع الفريق الذي يعمل على المشروع نفسه.
“دراجة للعقل” و”صاروخ” لإطلاق الخيال
وقال تشو: “في فيلم ويكد، كان لدينا الكثير من المؤثرات البصرية المنتجة في جميع أنحاء العالم. كنت أستطيع البقاء في منزلي، ومشاهدة شاشة أكبر من تلك الموجودة في غرفة العرض. كما كنت أستطيع التواصل مع فرق العمل في مختلف القارات، ومشاهدة اللقطات، وحتى تقريبها.”
وأضاف: “كنت أستطيع الرسم على الشاشة مباشرة باستخدام تطبيق Evercast، سواء بقلم أو بأصابعي، للإشارة إلى تفاصيل مثل شكل الأذن غير الملائم على العنزة. هذا يمنح بُعداً جديداً لكيفية رؤية الأشياء. وبصفتي مبدعاً وراوياً للقصص، فإن كل شيء يتعلق بالمنظور.”
وختم تشو قائلاً: “كان ستيف جوبز يقول دائماً إن الحواسيب هي بمثابة دراجة للعقل، أما هذه النظارة فقد شعرت بأنها صاروخ لإطلاق خيالي”.
ماذا قالت آبل عن مخرج فيلم “ويكد”
كتبت آبل تعليقاً على الفيديو على يوتيوب: “قبل أن يصبح فيلم ‘ويكد’ ظاهرة في شباك التذاكر وثقافة جماهيرية، كان جون إم. تشو من أوائل صناع الأفلام الذين وضعوا الحوسبة المكانية على المحك. لقد سمحت له شاشة آبل Vision Pro اللامحدودة بتحرير وإنتاج أجزاء من الفيلم، مما ساعد على تعزيز إبداعه وخياله. اكتشف كيف أحيا أرض أوز باستخدام آبل Vision Pro.”
وفيلم “ويكد”، الذي ينافس في فئة الأفلام الغنائية على جوائز غولدن غلوب، متاح الآن على تطبيق آبل TV. كما يمكن لمالكي نظارة آبل Vision Pro تجربة الفيلم بتقنية 3D.
قصة الفيلم بجزأيه
يُذكر أن العمل ينقسم لجزأين، حيث يغطي الجزء الأول الفصل الأول من المسرحية، ومن المتوقع عرض الجزء الثاني خلال العام الجاري، والذي شهدت مصر تصوير بعض مشاهده.
وتدور الأحداث في أرض أوز، قبل وبعد ساحر أوز العظيم، حيث تتتبع قصة إلفابا (الساحرة الشريرة) وصديقتها غليندا (الساحرة الطيبة)، مسلطة الضوء على صراعات الخير والشر وتأثير صداقتهما على موازين القوى.