milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

هاشم الموسوي يكتب : الابتكار نقطة التميز بين المعلم الرائد والمعلم التقليدي

0

هاشم عبدالله الموسوي.

الابتكار، نقطة التميز بين المعلم الرائد والمعلم التقليدي
عندما ننظر للابتكار خلال المئة عام الماضية نرى العديد من التقنيات المستحدثة والمبتكرة والتي طورت حياتنا بشكل ملحوظ. نستذكر منها تطور الهاتف من نسخة ألكساندر غراهام بيل إلى الهاتف الخليوي أو الهاتف الذكي، وتطور النقل من عربات يجرها الحصان إلى سيارات هنري فورد التي تعمل بالمحركات إلى نسخة إيلون ماسك التي تعمل بالطاقة الكهربائية وتقود بنفسها، وغيرها الكثير من الابتكارات التي دفعت بعجلة التقدم نحو مستقبل متطور.
مع ذلك، عندما ننظر للتعليم والواقع التعليمي نرى أنه لا يزال كما كان منذ أكثر من مئة عام، أي أن المعلم يقف أمام التلاميذ ويقوم بتلقين المادة العلمية بأسلوب تقليدي بينما يقوم التلاميذ باستقبال هذا الكم الهائل من المعلومات دون مراعاة للفروق الفردية، فمنهم من هو سمعي ومنهم البصري ومنهم من يعاني من مشاكل اسرية ومنهم من يعاني من صعوبات التعلم وغيرها من المعوقات التي تحدد الفرق بين مخرجات التعليم.
قد تكون وظيفة المعلم الأساسية هي إيصال المعلومة لتلاميذه بأي وسيلة ممكنه، لكن العديد من المعلمين في زمننا الحالي يفتقدون التنوع في وسائل التعليم ويعتمدون اعتماداً كلياً على الوسائل التقليدية في التعليم. بينما نرى في بعض الأحيان القلة منهم مِن مَن يثابر على اكتشاف ما هو جديد وتكييفه كوسيلة لتعزيز الموقف التعليمي. هنا يأتي دور الابتكار في تطوير المجال التربوي سواء بما هو ملموس Tangible كتقنية حديثة تعزز الوسيلة التعليمية، أو بما هو غير ملموس Intangible كمنهج مستحدث ومطور لأساليب التعليم.
عندما حدد روبرت غانييه، أحد رواد علم النفس التربوي، خطوات التخطيط للتعليم وربطها بتسعة معايير يمكن للمعلم المبتكر تسخير هذه المعايير في ابتكار نهج جديد للتعليم. مثال على ذلك استراتيجية التلعيب Gamification، وهي تطبيق الألعاب الذهنية والحركية لتعزيز ارتباط التلميذ في المادة العلمية، أي ان عملية الابتكار غير ملموسة. بينما يمكن أيضا للمعلم أن يسخر عملية الابتكار الملموس في استغلال التقنيات الحديثة كالتعلم النقال Mobile Learning والواقع المعزز Augmented Reality لترسيخ المادة العلمية وجعلها عملية مستمرة.
كذلك يستطيع المعلم أن يلتحق بإحدى المؤسسات أو الجامعات التي تتبنى منهج الابتكار لتطوير ذاته ولاكتساب الخبرة العلمية والعملية. جامعة الخليج العربي في مملكة البحرين تعد مثالاً يحتذى به حيث أنها توفر برامج عدة في مجالات تربوية وتقنية على حد سواء، وأخص بالذكر تخصص التعليم والتدريب عن بعد لما له من أثر على تطوير إمكانيات المعلم في تسخير الوسائل المبتكرة في عملية التعليم. وأيضا برنامج إدارة الابتكار الذي قد يحدث تطوراً في الجانب الفكري للمعلم لكي يسعى إلى توظيف عملية الابتكار في بناء ما هو مستحدث في توفير فرصة للتحول التقني في المجال التربوي.
 بهذه الأمثلة البسيطة وغيرها من الابتكارات التي يمكن للمعلم استغلالها نستطيع ان نرسم الخط الفاصل بين المعلم المبتكر الساعي للتغيير والمعلم التقليدي. كما ذكرت فإن التعليم التقليدي لايزال يفتقد نقلة نوعية Diffusion of Innovations مثل التي حددها إيفيرت روجرز تأخذنا بتغيير جذري للمرحلة التالية من واقع لازال على عهده منذ أكثر من مئة عام. كذلك يمكننا تبني سياسة الابتكار في بعض الدول المتقدمة في مجال التعليم كفنلندا وسنغافورا وتكريسها حسب احتياجاتنا في الوطن العربي بشكل عام، وفي دول الخليج بشكل خاص حيث أننا لا نفتقر المقومات المادية في تأسيس نظام وطني خاص للابتكار في مجال التربية يسعى لضمان جودة التعليم.
*هاشم عبدالله الموسوي.*

*برنامج إدارة الابتكار، جامعة الخليج العربي، مملكة البحرين.*

*الابتكار، نقطة التميز بين المعلم الرائد والمعلم التقليدي*

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn