الكويت – النخبة:
المصدر – الجريدة:
قال النائب أحمد نبيل الفضل، إننا “لا نميل أبداً لتعليق المشانق للوزراء في حال حدوث خطأ ما في وزاراتهم بل نؤمن بأن لأي وزير الحق بتصحيح الخطأ قبل التفكير بالرحيل، وقد عاب علينا البعض عدم استجواب الوزراء ومحاولة طرح الثقة بهم أو المطالبة بإقالتهم”.
وأضاف الفضل في تصريح أمس، “والحقيقة أن هناك ثلاثة أسباب لعدم رغبتنا باستخدام أقسى أدوات الرقابة هي أولاً لعلمنا بأن الوزير لا يرأس شركته الخاصة حيث يكون قادراً على التحكم بأداء موظفيه ويستطيع طرد من لا ينفذ تعليماته وتعيين من يعينه، وثانياً لعلمنا بأن الوزارات متخمة بعدد هائل من الموظفين، مما خلق معه دورة مستندية قاتلة نتج عنها بطء وتأخر الخدمات، وثالثاً لعلمنا بأن أي استجواب لا يمر إلا بتكلفة عالية على صعيد المناصب والتعيينات والتنفيعات سواء نجح الاستجواب أم لم ينجح”.
وأوضح أن التفاهم والتعاون والهدوء هي السبل للقضاء على المشكلة وليس التصعيد والوعيد والضغط، هذه هي فلسفتنا الملتزمون بها”، مستطرداً: “أما في الطرف الآخر، فنجد أن من اعتاد تهديد الوزراء والمطالبة باستقالتهم لأتفه الأسباب يتحول فجأة إلى (قنفة) عندما يتعلق الموضوع بالنائب الأول ووزير الدفاع.
