“قائد العمل الإنساني”.. 4 سنوات من اللقب وعمر كامل على أرض الواقع
الكويت– النخبة:
لم يغب لحظة عن الشعب الكويتي منح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لقب «قائد العمل الإنساني»، وتكريم الكويت بتسميتها «مركزاً للعمل الإنساني»، التي تمر ذكراها غدا فهو يفتخر بذلك أمام شعوب العالم.
وأسس سمو أمير البلاد، دعائم دبلوماسية العمل الإنساني المثمرة إذ أتى هذا التكريم الأممي الأبرز من نوعه تقديرا وعرفانا بالدور الإنساني المهم الذي جبلت عليه الكويت، وسمو أمير البلاد في دعم مسيرة العمل الإنساني والخيري الممتدة إلى العديد من دول العالم المحتاجة للمساعدة.
وبدوره ساهم الشعب الكويتي منذ القدم بهذه الجهود الإنسانية من خلال الجمعيات الخيرية الكويتية واللجان الشعبية بما قدمه من دعم متواصل للعديد من المشاريع الانسانية في قارتي آسيا وافريقيا بمبادرات شعبية وأياد خيرة امتدت الى الكثير من المحتاجين في اصقاع الارض لاسيما اثناء المجاعات والكوارث الطبيعية.
ورسميا حرصت السياسة الخارجية الكويتية منذ عام 2008 على دعم الدور الانساني للامم المتحدة إذ قامت الكويت بتخصيص نسبة 10 في المئة من إجمالي مساعداتها الإنسانية للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية او الحروب بالإضافة إلى مضاعفة مساهماتها الطوعية الثابتة لعدد من الوكالات والمنظمات الدولية.
وأضحى العمل الخيري ركيزة من الركائز الاساسية للسياسة الخارجية لدولة الكويت التي عرف عنها ومنذ ما قبل استقلالها مبادراتها الانسانية التي استهدفت مناطق عديدة في العالم وتوسع نشاطها مع تولي سمو امير البلاد مقاليد الحكم عام 2006 إذ ازداد حجم المساعدات الاغاثية بشكل ملحوظ وتركت بصمة اكثر واقعية للعمل الانساني العالمي.
ولطالما دأب سمو أمير البلاد عبر كثير من الفعاليات على جعل الكويت الدولة السباقة الى العمل الخيري الانساني وتقديم المبادرات الانسانية العالمية وان تكون مركزا رائدا لاستضافة العديد من الانشطة ذات الصلة بل وحرص سموه على المشاركة شخصيا في المؤتمرات المهتمة بالعمل الانساني.
وحصدت الكويت من خلال سياساتها المعززة للأدوار الإنسانية وبتوجيهات سمو أمير البلاد إعجاب الأسرة والمنظمات الدولية المعنية بالعمل الإنساني إذ بادرت الامم المتحدة في التاسع من شهر سبتمبر عام 2014 بتنظيم احتفالية تكريمية لدولة الكويت بتسميتها «مركزاً للعمل الإنساني» ومنح سمو أمير البلاد لقب «قائد العمل الإنساني».