milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

المهندس محمد بن خواش يكتب :”الدلوع”

0

‏” الدلوّع ”

‏ “عقدة الاستعلاء” هو مصطلح نفسي يطلق على المصاب بعقدة الاستعلاء على الآخرين، لإخفاء مشاعر النقص والدونية لديه. استُخدم هذا المصطلح لأول مرة من قبل مؤسس مدرسة علم النفس الفردي ، الطبيب العقلي النمساوي “ألفرد أدلر” في كتابه “فهم الطبيعة البشرية”

حضرت ذات ليلة إحدى حفلات الزفاف، وكان الحضور لفيفا من المعارف والأصدقاء والأقارب، وكعادة المناسبات الاجتماعية، حديثٌ عابر مع هذا، وطرفةٌ مع ذاك، والكثير من العبارات الترحيبية والسؤال عن الحال، وكان من ضمن الحضور شخص أعرفه معرفة سطحية، نلتقي فقط في المناسبات، كان شخصاً عادياً بالنسبة لي فقد كانت تصرفاته طبيعيّة، وكان لطيفاً ودوداً بعباراته الترحيبية (سابقاً)، لكنني صدمت عندما رأيته في حفل الزفاف هذا، وعلمت أنه كان قد تقلّد منصباً حكومياً، مما غير سلوكه تغيراً جذرياً، فقد كان يتكلم ويمشي باستعلاء، والطريف بالأمر أنه أصبح (دلوّع) إن صح التعبير، فحركاته الاستعلائية يخالطها الدلع بمشيته وحركاته وطريقة كلامه.

عدت إلى البيت وأنا أتأمل في حال هذا الرجل أو كما اختار لنفسه أن يكون (الدلوّع)، ما الذي حدا به إلى هذه التصرفات؟ لماذا غيره المنصب؟ هل هذه كانت فعلاً شخصيته الأصلية؟ أسئلة كثيرة بدأت تراودني، ومن دافع الفضول قررت أن أبحث وأقرأ عن هذا النوع من الشخصيّات، علني أجد إجابات لبعض هذه التساؤلات، كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، أعددت لنفسي فنجال (دبل اسبرسو)، ومن ثم أخذت أقرأ في بعض كتب السيكولوجيا وأبحث في العم قوقل.

يقول علماء النفس في المتكبر، هو إنسان يشعر بالنقص فيريد أن يكمل نقصه بالتكبر ليجد من ينظر إليه ومن يتحدث معه فهو تعويض نقص ما عنده، فهو يلجأ لسد احتياجاته النفسية بتمسكه بسلوك الغرور والتكبر و (التدلّع) زيادةً في لفت الانتباه وتعويضًا لمشاعر أخرى قد تكون غير واعية في عقله الباطن، وهذا يحصل من بعض من يتولّون مراكز مهمة ورفيعة في الدولة، فيحتقر من هم دونه، وربما رأى أن الواجب ألاّ يتصل به الناس مباشرةً بل لابد من وسيط بينه وبينهم، عافانا الله وإياكم من هذا المرض.

قال عز وجل‮ :((سأصرف عن آياتي‮ ‬الذين‮ ‬يتكبرون في‮ ‬الأرض بغير الحق‮)) »‬سورة الأعراف‮«‬،‮ و‬عن عبد الله بن مسعود‮ -‬رضي‮ ‬الله تعالى عنه‮- ‬قال‮: ‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‮: (‬لا‮ ‬يدخل الجنة من كان في‮ ‬قلبه مثقال ذرة من كبر)، ويقول الأحنف بن قيس رحمه الله: عجبتُ لمن يجري في مَجرى البَول مرَّتين كيف يتكبَّر!.

و عن محمد بن علي رحمه الله أنه قال: (ما دخل قلبَ امرئ شيء من الكِبْر، إلا نَقص من عقله مثلُ ما دخله من ذلك، قلّ أو كثُر )

[صفة الصفوة 2/458]، بعد أن قرأت هذه المقولة قلت في نفسي من الممكن أن صاحبنا (الدلوع) قد دخل الكبر في قلبه فنقص عقله وأصبح (دلوعاً)!!

ويقول الشاعر فتيان الشاعور:

الكِبر تبغضُهُ الكرامُ وكل من . . . . يبدي تواضعَهُ يَحبُّ ويحمَدُ

خيرُ الدقيقِ من المناخلِ نازلٌ . . . . وأخسُّهُ وهي النخالةُ تصعدُ”

ختاماً، أيها (الدلوّع) المتعالي مهما كان مسماك أو منصبك، بروفيسورا أو دكتورا أو مدير أو قاضيا، تذكر دائماً دوام الحال من المحال فلا يغرنّك ما أنت فيه من جاه ومنصب فكأني بك وقد ذهب ما أنت فيه ولا يبقى لك إلاّ السمعة السيئة تعيش بها وتورثها لأبنائك .

ماذكرت لا أخص به شخصاً بعينه، إنما هي ظاهرة لاحظتها وأحببت أن أشارككم بها.

‎المهندس محمد بن خواش

Email: al-kawash@hotmail.com

Twitter: @mrq8i11

Instagram: mr_q8i111

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn