هذا ما قاله الأمير #عبدالرحمن_بن_مساعد حول #مقتل_جمال_خاشقجي
الرياض – النخبة:
المصدر – ارم:
أعرب كتاب وإعلاميون سعوديون عن تضمانهم وتمنياتهم بالسلامة لمواطنهم وزميلهم الصحفي البارز جمال خاشقجي المفقود منذ أيام في إسطنبول، بينما دافع أمير سعودي معروف عن بلاده في وجه حملة إعلامية شرسة تتهمها بقتل خاشقجي في قنصليتها في المدينة التركية.
https://twitter.com/abdulrahman/status/1048994661090689024
وقال الأمير عبدالرحمن بن مساعد وهو من أكثر الأمراء في السعودية نشاطًا بتويتر في تغريدة على حسابه في الموقع: “لم تقتل السعودية أشد معارضيها والذين انزلقوا الى أحط المستويات حتى تفعل ذلك مع جمال خاشقجي والذي أرى خطاياه تجاه بلده – إن وُجِدَتْ -تكاد تكون غير ملحوظة ولا مؤثرة .. وإنْ كانت خطيبة جمال المزعومة تستغل الحدث لتكون ملحوظة فيصح تسميتها خطيئة جمال لا خطيبته”.
وغير بعيد عن هذا المنحى غرد الكاتب السعودي خالد السليمان: “هناك معارضون سعوديون كانوا ومازالوا أشد عداوة وأكثر شراسة في معارضتهم لحكومة بلادهم من جمال خاشقجي، ولم يتعرض لهم أحد بسوء، بل منهم معارضون سابقون عادوا لوطنهم ويعيشون اليوم بكل حرية وكرامة.”
هناك معارضون سعوديون كانوا ومازالوا أشد عداوة وأكثر شراسة في معارضتهم لحكومة بلادهم من جمال خاشقجي، ولم يتعرض لهم أحد بسوء، بل منهم معارضون سابقون عادوا لوطنهم ويعيشون اليوم بكل حرية وكرامة.
— خالد السليمان (@K_Alsuliman) October 7, 2018
حقدهم الأعمى على #السعودية جعلهم يستعجلون موت من زعموا أنهم أحبوه وصاروا يعزّون بعضهم في مقتل رجل لا يزال مختفيا..
لا توجد نذالة مثل ما كشفتها قضية #جمال_خاشقجي الذي نتمنى من القلب أن يعود سالما غانما إلى محبيه الصادقين وليس المنافقين الذين أعمت دموع التماسيح بصائرهم قبل أبصارهم!— أنور مالك (@anwarmalek) October 7, 2018
وانتقد الصحفي الجزائري أنور مالك بشدة الذين جزموا بمقتل خاشقجي قائلًا: “حقدهم الأعمى على السعودية جعلهم يستعجلون موت من زعموا أنهم أحبوه وصاروا يعزّون بعضهم في مقتل رجل لا يزال مختفيًا.. لا توجد نذالة مثل ما كشفتها قضية #جمال_خاشقجي الذي نتمنى من القلب أن يعود سالمًا غانمًا إلى محبيه الصادقين وليس المنافقين الذين أعمت دموع التماسيح بصائرهم قبل أبصارهم!”.
#جمال_خاشقجي
اختلفت مع جمال كثيراً وعميقاً ، لكن بكل صدق وبكل ما تمليه الأخلاق ويوجبه الضمير وتحتمه المروءة أتمنى يا جمال أن تكون بخير. أرجو الله في عليائه أن نسمع خبراً يطمئننا عليك..— حمود أبوطالب (@HamoodAbutalib) October 7, 2018
وأعرب إعلاميون سعوديون كثر عن تضمانهم مع المفقود خاشقجي متمنين سلامته، وكتب الكاتب بصحيفة عكاظ حمود أبوطالب “اختلفت مع جمال كثيرًا وعميقًا، لكن بكل صدق وبكل ما تمليه الأخلاق ويوجبه الضمير وتحتمه المروءة أتمنى يا جمال أن تكون بخير. أرجو الله في عليائه أن نسمع خبرًا يطمئننا عليك..”.
آخر اتصال هاتفي بيني وبين جمال خاشقجي كان خلال تواجده في الولايات المتحدة، لم اعرف عن انتقاله إلى تركيا إلا عبر وسائل الإعلام، ولم اعرف عن خطبته إلا من خلال الحادثة الأخيرة، وإن كان قد أبلغني في آخر اتصال أنه يفكر في الارتباط مجددا
— ahmed adnan (@wddahaladab) October 7, 2018
إن مصلحة الجميع كامنة في تبيان حقيقة ما تعرض له جمال خاشقجي، واعتقد ان الأمر لن يطول بإذن الله، وحينها يمكن الحديث بناء على معلومات لا تخمينات وتحليلات
— ahmed adnan (@wddahaladab) October 7, 2018
وغرَّد الكاتب السعودي أحمد عدنان: “بعد تحولاته الأخيرة، ناقشته وغيري فلم تلتق القناعات والاتجاهات، لكنَّ أصدقاءَه الحريصين عليه كانوا على يقين بأن هذا الاختلاف عاجلًا أو آجلًا سيزول، لأننا نعرف جمال، ولأننا نعرف قبل ذلك وبعد ذلك المملكة العربية السعودية”.
وأضاف: “شخصيًّا، أتمنى أن يكون جمال خاشقجي بألف خير، فليعد ولنختلف إلى قيام الساعة”.