بعد اتهامه بتقطيع جثة #خاشقجي.. مستشار #الملك_سلمان يرد
الرياض – النخبة:
المصدر – سبوتنك:
رد المستشار بالديوان الملكي السعودي سعود القحطاني ، على التقارير التي تتهمه بالضلوع في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وتقطيع جثته.
ونشر #سعود_القحطاني سلسلة من التغريديات على حسابه على “تويتر”، يظهر فيها عدم اكتراثه بما يقال عنه، مضيفا: “اتهموني أيضا أنني وراء قنوات بي أوت كيو وأنني جزار قطعت جثة إنسان وهو حي، يعني (ديكستر) القرن، نسيت وقبلها أيضا قالوا إنني هاكرز محترف“.
واعتبر القحطاني أن الذي يقف خلف تلك الاتهامات هو “تنظيم الحمدين” في إشارة إلى قطر، حيث قال: “تنظيم الحمدين وصفني بأنني وزير إعلام الظل، ثم وصفني بأنني مسؤول الخلايا الإلكترونية، ثم قالوا إنني رئيس فريق التحقيقات الأمنية، آخر تقليعاتهم أنني كنت في تركيا متقمصا شخصية جيمس بوند… إلا الحماقة أعيت من يداويها“.
https://twitter.com/saudq1978/status/1049759543733960704
وأضاف: “بعيدا عن السخرية: كل هذه الأكاذيب والتلفيقات المضحكة قالوها عني لمجرد أنني كتبت عنهم بتويتر. لاحظوا في تويتر فقط، من هنا تفهمون عقلياتهم في الترهات التي ينشرونها عن الكبار الذين أعادوهم لجحورهم وعن دولتنا العظيمة التي حولتهم لجزيرة معزولة لا يعادل حجمها حارة من حواري الرياض“.
وزعمت تقارير إعلامية أن جمال خاشقجي أبلغ أصدقاءه بأنه تلقى مكالمات من مسؤول سعودي كبير، حثه على إنهاء منفاه الاختياري والعودة إلى الرياض.
https://twitter.com/saudq1978/status/1049765123567603717
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” تضمنت الدعوة وعدا بالعودة الآمنة وحتى الحصول على وظيفة مقربة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لكن خاشقجي قال لأصدقائه أنه لا يثق في العرض أو المسؤول الذي يسلمه، وهو سعود القحطاني، وهو مستشار ولي العهد يبلغ من العمر 40 عاما.
وزعمت تقارير أخرى أنه كان ضمن 15 مسؤولا سعوديا أشرفوا على عملية القتل، لكن القحطاني سخر من ذلك بإعادة تغريدة تتضمن مقطعا كارتونيا لخمسة عشر رجلا “ماتوا من أجل صندوق“.
وتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المملكة العربية السعودية بعقاب شديد في حال أثبتت التحقيقات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول بتركيا.
وما زال خاشقجي مختفيا منذ زيارته إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وبينما تؤكد السلطات السعودية أنه غادر قنصليتها، تنفي السلطات التركية أن يكون قد غادر وسط تقارير إعلامية تنقل عن مصادر تركية أنه قد قتل، ولكن لم تتمكن “سبوتنيك” من التحقق بشكل مستقل من صحة تلك التقارير.