milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

باحثة كفيفة تجيب: كيف يكتسب الطفل الكفيف اللغة؟

0

الكويت – النخبة:

المصدر – القبس:

معروف أن العين هي مصدر معلوماتنا الأوّل عما حولنا،‏ والأمر ينطبق أيضاً على اللغة المنطوقة وغير المنطوقة كوسيلة تواصل بين الفرد وبيئته؛ ليتبادل الخبرات والمعلومات والمشاعر، وهي بالنسبة الى الكفيف مصدر رئيس للمعرفة، فهي تربطه بالعالم الخارجي وتزوّده بالمعلومات ويستعيض بها عن حواسّه الأخرى؛ كالسمع والتذوّق.

وقد يتساءل كثيرون: كيف يشعر الكفيف بمن حوله؟ وهل يري ما لا يشاهده الآخرون بقلبه وعقله؟ وكيف يدرك الألوان ويتعامل معها في حياته اليومية؟ وهل يكتسب الطفل الكفيف اللغة كغيره من الأطفال المبصرين؟ أم هناك اختلافات في استخدامه وتحليله للغة الآخرين؟ وهل يستخدم الكفيف المفردات البصرية؛ كفعل «انظر» أو كلمة «صورة» أو صفة لونية «أخضر أو أحمر»، كغيره من المبصرين؟

للإجابة عن تلك التساؤلات، أعدت الباحثة التربوية الكفيفة حنان المطيري دراستها حول «اكتساب الطفل الكفيف للغة»، بهدف التعرّف على الكفيف ولغته وكيفية التعامل معه، وذلك على عينة، قوامها 40 كفيفا وكفيفة أعمارهم بين 15 و40 عاماً من الطلبة والمعلمين.

أكدت الباحثة التربوية حنان المطيري في دراستها حول «اكتساب الطفل الكفيف للغة»، التي حصلت القبس على نسخة منها، أن الطفلين الكفيف والمبصر يسيران على النمط ذاته لاكتساب اللغة، فالطفل يبدأ بالمناغاة في الفترة ما بين 3 و9 أشهر، ثم ينطق كلمة واحدة ليعني بها جملة في عمر السنة إلى السنة ونصف السنة، كأن يقول «ماما» ليقصد بها أن يريد أن يذهب مع أمه، ثم ينتقل للكلمتين من عمر السنة ونصف السنة حتى السنتين تقريبا، بعدها يبدأ بشكل طبيعي بنطق كلمات عدة من عمر سنتين فما فوق، وهكذا.

وذكرت الدراسة أن %70 من المكفوفين يَرَوْن أن الاستماع الى اللغة فقط كافٍ ليكسب الكفيف لغة سليمة بأخطاء أقل من المبصرين؛ لأن اللغة برأيهم تعتمد بشكل كبير على السمع وليس البصر. واستخلصت الدراسة أن %33 منهم يستخدمون المفردات البصرية (أفعال: انظر وشاهد، وأسماء مثل: صورة ورسمة، أو صفات ككلمة: أحمر أو أخضر) بمعانٍ أخرى تختلف عن معانيها الحقيقية، كما هي الحال لدى المبصرين، في حين يعبّر %57 من المكفوفين عن الألوان ويتعاملون معها أثناء طفولتهم، و%40 من المكفوفين يدركون الألوان لرموزها ويستخدمونها، بناءً على تلك الرموز، فاللون الأخضر يرمز للطبيعة، والأحمر للحب وهكذا.

اليد والعين

ووفق دراسة المطيري، التي نالت جائزة أفضل بحث في جامعة الكويت، تقاربت آراء المكفوفين حول قراءة «برايل»، ورأى %53 من المستجوبين أن الكفيف يقرأ أبطأ من المبصر، في حين وجد %47 أنه لا فرق بينهما في سرعة القراءة.

وبينما قرر %58 من المكفوفين أن الكتابة بالطرق القديمة باستخدام اللوحة وقلم «برايل» أو آلة بيركنز ما زالت عائقا لدى المكفوفين يحول دون حرية الكتابة وسهولتها، مقارنة بالورقة والقلم بالنسبة الى المبصرين، أكد %68 من المستجوبين أن الأجهزة الإلكترونية إن توافرت لدى المكفوفين فستحل مشكلات القراءة بكتب «برايل» الكبيرة الحجم والكتابة بآلات قديمة ومتعبة.

ولفتت الدراسة إلى اختلافات بين الطفل الكفيف والمبصر، أهمها أن الأول يستخدم اليد والأذن في اكتشاف الأشياء المحيطة به، على خلاف المبصر الذي يستخدم اليد والعين، كما يعبّر الكفيف عن أنشطته اليومية واحتياجاته الشخصية هو، لا عن أنشطة واحتياجات الآخرين.

وتابعت: «لمساعدة الطفل الكفيف على إصدار كلمات جديدة والتحدث بطلاقة، يجب على من حوله أن يصف ما يحدث حوله بشكل مستفيض جدّا، وكذلك وصف اللغة غير المنطوقة للطفل الكفيف كتعابير وجوه من حوله أو إيماءاتهم بالتفصيل»، مضيفة ان «من الرائع حتى مع المكفوفين الكبار أن يتم شرح تعابير وجوه من حولهم تجاههم واستخدام المفردات البصرية في الحديث اليومي».

التذكر والربط

وأوضحت الدراسة أن الطفل الكفيف يتعلم الألوان عن طريق التذكر والربط، فلا يمكن للكفيف معرفة ألوان الأشياء حوله إلا حين يتم إخباره، ومن ثم يربط اللون بالشيء الذي حوله وهكذا.

وبيّنت أن الألوان لا تعني للكفيف شيئا غير أنها كلمات تصف الشيء كي يميّزه هو أو من حوله، فحين تقول أم لطفلها الكفيف أحضر بلوزتك الزرقاء يمكنه أن يميزها؛ لأنه يعرف شكلها فكلمة زرقاء لا تعني اللون الأزرق بالفعل.

وتناولت الباحثة الكفيفة تجربتها في معرفة الألوان، وقالت انها عندما كبرت أصبحت تعلم أن لكل لون رمزا يميزه، فالأحمر يرمز للحب، والأخضر للطبيعة والجمال، والوردي للفتيات وهكذا، واصبحنا نختار ملابسنا وألوان الأثاث بناء على حديث الآخرين عن الألوان أو قراءتنا رموزها.

خصائص لغوية

وتوصّلت الدراسة إلى أن الكفيف يتميّز بخصائص لغوية أخرى تميّزه عن المبصرين، منها: قصور في فهم اللغة غير المنطوقة كالإيماءات وتعبيرات الوجه والتعبير عنها؛ لأنه لا تمكنه مشاهدتها؛ لذا يصعب فهمها والتعبير عنها.

كما يتمتع الكفيف بقوة الانتباه والذاكرة السمعية، وهنا يقول الكثيرون إن المكفوفين يسمعون أدق من غيرهم ويعتقد الكثيرون أن حاستَي السمع واللمس لديهم أقوى؛ لأنهم يفقدون البصر، والموضوع ليس كذلك. فوفقا لمصادر علمية عديدة، فإن المكفوفين يعتمدون على حواسهم الأخرى بشكل أكبر وأدق كتعويض عن حاسة البصر المفقودة.

وبيّنت الدراسة أن الطفل الكفيف يمتاز بما يسمى اللفظية، أي الإسهاب في شرح أو وصف الأشياء، وذلك يعود إلى قدرته اللغوية التي قد تفوق قدرة المبصرين، لما لديه من مهارات تمكّنه من الاستماع الجيد الى اللغة.

وألمحت إلى أن كثيرا من الكتب والدراسات تشير إلى ميل المعاق بصريا إلى الحديث بصوت أكثر ارتفاعاً من المبصرين.

ألعاب صوتية

وأكدت الدراسة أن اللعب نشاط أساسي في حياة أي طفل، سواء كان مبصرا أو كفيفا، كما يساعد كثيرا على اكتساب مهارات حركية واجتماعية وتعليمية.

وأوضحت أنه بالنسبة الى الأطفال المكفوفين، فبعضهم لم يلعب أبدا ألعابا خاصة بهم، بل كانوا يركضون ويركبون الدراجات بشكل طبيعي، في حين يفضّل البعض الآخر منهم الألعاب التي تعتمد على الصوت؛ كالميكروفون والموسيقى وآلة التسجيل.

حالهم حال المبصرين

تناولت الباحثة حنان المطيري تأثير التكنولوجيا في حياة المكفوفين، لافتة إلى أنهم يستخدمون حاليا جهاز الكمبيوتر للقراءة والكتابة والتصفّح واللعب، حالهم في ذلك حال المبصرين، وذلك باستخدام برامج تقرأ ما هو مكتوب على شاشة الكمبيوتر، الأمر الذي ساهم في تطور الكفيف وانفتاحه على العالم الخارجي.

لا واقعية لفظية

أشارت الدراسة إلى أن المكفوف يوصف بأن لديه «لا واقعية لفظية»، وتعني اعتماده على الكلمات والجمل التي لا تتوافق وخبراته الحسية، فهو يصف عالمه اعتماداً على وصف المبصرين له؛ ولهذا فهو يعيش في عالم غير واقعي.

لغة العيون

شدّدت الدراسة على أهمية لغة العيون في التواصل مع الآخرين، وأنها تؤثر كثيرا في الحصول على انطباعات حول الحديث مع الآخرين، ولفتت إلى غيابها بالنسبة الى الكفيف، فتجده خاصة في التجمعات الكبيرة التي تكثر فيها الأصوات يصعب عليه التركيز فيها وقد يتجنّب الحديث لظنه أن أحدا لا يسمعه أو ينتبه الى حديثه.

وصف محسوس

رأت الباحثة أن في إمكان الوالدين أو أفراد الاسرة، تفادي الخصائص اللغوية، من خلال تدريب الكفيف على استخدام حواسه الأخرى بشكل أكبر، كتعويض عن فقدان البصر فضلا عن وصف ما يحيط به وصفا محسوسا باستخدام حواسه الأخرى؛ كالسمع واللمس، ووصفا لفظيا للأشياء غير الملموسة لتتكون لديه المفردات الكافية للتحدث عما حوله.

تقليد الأصوات

لفتت الدراسة إلى أن تقليد وإعادة الأصوات والجمل يعدان أمرا طبيعيا لدى الأطفال، لكنهما يحدثان أكثر لدى المكفوفين منهم، مشيرة إلى اعتماد الكفيف على وصف الآخرين للاشياء البعيدة عن متناول يديه، ولا يصل إليها بلمسها؛ مثل: شكل القمر والشمس والنجوم، وأشكال بعض الحيوانات، وربما المباني، والشوارع.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn