مسؤول سعودي يكشف دور #أحمد_عسيري و #سعود_القحطاني في مقتل #خاشقجي
الرياض – النخبة:
المصدر – ارم:
كشف مسؤول سعودي كبير لوكالة رويترز تفاصيل جديدة بشأن التحقيق الداخلي الجاري في السعودية حول مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول.
وأوضح المسؤول طبيعة الدور الذي لعبه نائب رئيس الاستخبارات العامة، المقال اللواء أحمد عسيري وكذلك المستشار في الديوان الملكي سابقًا سعود القحطاني.
وقال المسؤول إن عسيري قام بتشكيل فريق مكون من 15 فردًا من المخابرات والأمن للذهاب إلى إسطنبول ومقابلة خاشقجي في القنصلية ومحاولة إقناعه بالعودة إلى المملكة العربية السعودية.
وقال المسؤول إن هناك أمرًا دائمًا بالتفاوض على عودة المعارضين بطريقة سلمية، مضيفًا أن “أمر العمليات يمنحهم سلطة التصرف دون الرجوع للقيادة”.
وأضاف أن “عسيري كوّن الفريق”، وأن المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني “شارك في إعداد العملية”.
وتابع أن القحطاني وافق على أن يدير أحد موظفيه المفاوضات، في إشارة إلى ماهر مطرب.
وقال المسؤول إن جميع أفراد الفريق ومجموعهم 15 شخصًا اعتُقلوا ويجري التحقيق معهم إضافة إلى ثلاثة مشتبه فيهم آخرين.
وداخل القنصلية، وفقًا لرواية المسؤول، قال خاشقجي لمطرب “هذا الأمر مخالف للأعراف الدبلوماسية والأنظمة الدولية. ماذا ستفعلون بي هل لديكم نية لخطفي؟”
ورد مطرب “نعم سنخدرك وسنقوم باختطافك”، وهو ما وصفه المسؤول بمحاولة تخويف تخالف هدف المهمة.
وعندما رفع خاشقجي صوته أصيب الفريق بذعر. ووفقًا لرواية الحكومة حاولوا أن يسكتوه وكتموا أنفاسه.
وقال المسؤول “نتيجة إصرار جمال على رفع صوته وإصراره على مغادرة المكتب حاولوا تهدئته لكن تحول الأمر إلى عراك بينهم… ما اضطرهم لتقييد حركته وكتم نفسه”.
وأضاف “حاولوا أن يسكتوه لكنه مات. لم تكن هناك نية لقتله”.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان الفريق خنق خاشقجي قال المسؤول “إذا وضعت شخصًا في سنّ جمال في هذا الموقف سيموت على الأرجح”.
وفي الوقت ذاته ارتدى أحد أفراد الفريق ويدعى مصطفى المدني ملابس خاشقجي ونظارته وساعته الأبل وغادر من الباب الخلفي للقنصلية في محاولة لإظهار أن خاشقجي خرج من المبنى. وتوجه المدني إلى منطقة السلطان أحمد حيث تخلص من المتعلقات.
وقال المسؤول إن الفريق كتب بعد ذلك تقريرًا مزورًا لرؤسائه قائلًا إنه سمح لخاشقجي بالمغادرة بعد أن حذر من أن السلطات التركية ستتدخل وأنهم غادروا البلاد سريعًا قبل اكتشاف أمرهم.