الداعية #صالح_المغامسي: قتلة #جمال_خاشقجي فعلوا ما فعله خالد بن الوليد
الرياض – النخبة:
في واقعة غير غريبة على قطاع عريض من رجال الدين في السعودية، ربط الداعية صالح المغامسي واقعة قتل لصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة في اسطنبول، بواقعة “قاله إنها مشابهة” حدثت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وخليفته أبوبكر الصديق رضي الله عنه.
تعليق الشيخ #صالح_المغامسي على البيان السعودي حول وفاة #جمال_خاشقجي رحمه الله.https://t.co/HVXswk8hig
— الشيخ صالح المغامسي (@SalehAlmoghamsy) October 21, 2018
المغامسي، قال في مداخلة عبر قناة العربية إن “ما حدث لجمال خاشقجي له بُعد تاريخي في الإسلام، فهناك في اللغة ما يسمى بوجه الشبه، فخالد بن الوليد رضي الله عنه هو سيف من سيوف الله ومع ذلك لمّا بعثه أبوبكر الصديق رضي الله عنه في حروب الردة، تجاوز ما أعطاه إياه أبو بكر من صلاحية، فكان أن نجم عن ذلك أن قتل مالك بن نويرة ظناً منه أنه يستحق القتل“.
وتابع: في حين أن بعض الصحابة ممن كانوا معه، لم يوافقوه على صنيعه، فكان خالد بن الوليد يقول أنا الأمير ولم يأتيني من الخليفة من ذلك، بمعنى أن الخليفة لم يأذن له ولم يمنعه عن فعل ذلك، أي أنه تجاوز رضي الله عنه صلاحيته وأخطأ في قتل مالك، ولذلك دفع أبوبكر الصديق رضي الله عنه دية مالك.
وأضاف المغامسي: الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد بعث خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى جذيمة، فوقع أن قتل خالد من بني جذيمة، فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم صنيع خالد، فقال: “اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد“.
واستطرد قائلاً: أحياناً الإنسان صاحب الصلاحية الأدني بشعور أو بغير شعور، بتأويل أو بغير تأويل مقبول، يتجاوز الصلاحية التي أعطاه إياها صاحب الصلاحية الأعلى.. فالذي يظهر لي أن الفريق المفاوض نجم عنه هذا الخطأ، فالأستاذ جمال لم يأت منه ما يستحق القتل فهو معصوم الدم، لكن الفريق المفاوض أتى منهم هذا الشيء تدرجاً والله أعلم بالحال.. والدولة أعلنت ذلك للعالم وأن هذا الفريق يتحمل هذه القضية”.
تصريحات المغامسي، أثارت موجة سخط وسرخية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.