الرياض، واشنطن – النخبة:
التقى اليوم الاثنين، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وزير الخزانة بالولايات المتحدة الأمريكية، ستيفن مونيشين.
ووفقا لقناة “الإخبارية” السعودية، أكد الطرفان على أهمية الشراكة الاستراتيجية “السعودية الأمريكية”، والدور المستقبلي لهذه الشراكة وفق رؤية المملكة 2030.
#ولي_العهد يلتقي وزير الخزانة الأمريكي ويؤكدان على أهمية الشراكة الاستراتيجية #السعودية الأمريكية والدور المستقبلي لهذه الشراكة وفق #رؤية_المملكة_2030 pic.twitter.com/RPdOSVP4jO
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 22, 2018
ومن المزمع أن تنطلق غدا في الرياض، فعاليات منتدى “مستقبل الاستثمار.. دافوس الصحراء”، والتي تستمر لمدة 3 أيام، بحضور عدد من الزعماء ورؤساء الدول، والوزراء، وسياسيين، ومديرين تنفيذيين من أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، ورؤساء شركات عالمية، وشخصيات اقتصادية ورجال أعمال من مختلف الدول.
يذكر أن شركات وشخصيات عالمية، أعلنت إلغاء مشاركتها في المنتدى احتجاجا على حادثة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وكانت الرياض أعلنت مقتل الصحفي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده بإسطنبول إثر شجار مع مسؤولين سعوديين وتوقيف 18 شخصا كلهم سعوديون.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، كما أمر الملك سلمان بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.
تعليق جديد من ترامب حول مقتل خاشقجي
في سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أنه غير راض عن رواية السعودية بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي، لكنه أيضا لا يريد أن يخسر استثمارات من الرياض.
وتراجع ترامب في وقت سابق عن موقفه بأن الرواية السعودية حول مقتل خاشقجي داخل قنصلية المملكة بالرياض جديرة بالثقة، موضحا أنه من الواضح وجود خداع وأكاذيب فيها.
وشدد الرئيس الأمريكي على أنه ينبغي ألا تضر قضية خاشقجي بصادرات الأسلحة من الولايات المتحدة إلى السعودية في إطار عقود بقيمة 110 مليارات دولار أعلن عنها في العام الماضي.
ووصف ترامب طلب السعودية بمهلة شهر لاستكمال التحقيق في مقتل خاشقجي، بأنه فترة طويلة، مؤكدا أنه لا يوجد ما يدعو لذلك.
وأعلنت الرياض، مقتل الصحفي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده بإسطنبول إثر شجار مع مسؤولين سعوديين وتوقيف 18 شخصا كلهم سعوديون.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني.
وأمر الملك سلمان بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.
