واشنطن – النخبة:
المصدر – وكالات:
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن واشنطن ستفرض عقوبات على المتهمين بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بحسب ما نقلته قناة العربية السعودية.
وأضاف بومبيو في مؤتمر صحفي أن بلاده ستعمل على الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية مع المملكة، ويتماشى ذلك مع تصريحات الرئيس الأمريكي الذي قال في وقت سابق إنه لن يتخلى عن الاستثمارات مع السعودية بسبب أزمة خاشقجي لأنها توفر الكثير من فرص العمل للأمريكيين.
كما أكد بومبيو أن واشنطن تعمل على جمع معلومات بشأن مقتل جمال خاشقجي الذي شوهد لآخر مرة وهو يدخل القنصلية السعودية في الثاني من أكتوبر الجاري.
وبدأت السعودية تحقيقات في القضية وأوقفت 18 شخصًا من الجنسية السعودية يوم السبت الماضي.
وقالت النيابة العامة السعودية إن مناقشات تمت بين خاشقجي والأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة بإسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته.
مسؤولين في الاستخبارات والديوان الملكي ووزارة الخارجية ووزارات أخرى
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن واشنطن حددت عددا من المسؤولين عن عملية مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، وأشار إلى أنها ستفرض عليهم عقوبات مثل “سحب التأشيرات منهم” ومنعهم من الحصول على “تأشيرات دخول” إلى أمريكا، مشددا على أن واشنطن لن تتسامح في التعامل مع عملية إسكات خاشقجي بالقوة.
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، إن أمريكا حددت عددا من المسؤولين عن قتل خاشقجي، ومن ضمنهم رجال يعملون في جهاز الاستخبارات وفي الديوان الملكي وفي وزارة الخارجية ووزارات أخرى في المملكة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن واشنطن ستفرض عقوبات على المسؤولين عن العملية، مثل “سحب التأشيرات” وعدم منحهم تأشيرات للدخول إلى أمريكا بالإضافة إلى إجراءات أخرى.
وكشف بومبيو أن هناك تواصلا مع وزارة الخزانة الأمريكية، لفرض ما يعرف بعقوبات “ماغنيتسكي” والتي تطبقها أمريكا على منتهكي حقوق الإنسان، وتشمل تجميد أصولهم وحظرهم من دخول أمريكا، وأكد أن هذه لن تكون الكلمة الأخيرة لواشنطن في هذه القضية.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي حديثه عن قضية خاشقجي قائلا إن أمريكا تريد أن توضح للجميع أنها لن تتسامح في التعامل مع تصرف عنيف كهذا، لإسكات صوت الإعلامي السعودي بالقوة.
في الوقت نفسه، شدد بومبيو على أن المصالح الاستراتيجية المشتركة مع السعودية ستبقى قائمة، لكنه أكد أن تعامل أمريكا مع القضية سيعتمد على الحقائق التي ستتكشف خلال مدة تتراوح بين 48 ساعة و72 ساعة.
