#أردوغان يطالب #السعودية بـ #جثة_خاشقجي
انقرة – النخبة:
المصدر – سبوتنك:
طالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المملكة العربية السعودية، بإظهار جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
وقال أردوغان، بحسب ما نقلت عنه وكالة “الأناضول”، إن “قتل جمال خاشقجي واضح للعيان أين الجثة؟ ينبغي أن تظهروها“.
وأضاف: “الأشخاص الـ18، الموقوفين في السعودية يعرفون قاتلي جمال خاشقجي لأن الجاني بينهم“.
وتابع الرئيس: “لدينا معلومات ووثائق أخرى عن مقتل جمال خاشقجي، ولكن لا داع للتعجل… فإن غدا لناظره قريب“.
#عاجل | الرئيس #أردوغان: إن قتل #جمال_خاشقجي واضح للعيان أين الجثة؟ ينبغي أن تُظهروها
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) October 26, 2018
ووجه أردوغان حديثه للسعودية، قائلا: “من هو المتعاون المحلي الذي تسلم جثة خاشقجي؟ عليكم أن تكشفوا عنه”، مضيفا “قتل خاشقجي واضح للعيان أين الجثة؟ ينبغي أن تظهروها“.
#عاجل | #أردوغان حول مقتل خاشقجي: الأشخاص الـ18 (الموقوفين في #السعودية) يعرفون قاتلي #جمال_خاشقجي لأن الجاني بينهم
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) October 26, 2018
وكان النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، قد أعلن، أمس الخميس، أن المشتبه بهم في قضية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلادع في إسطنبول، أقدموا على فعلتهم “بنية مسبقة“.
وأضاف: “النيابة العامة تواصل تحقيقاتها مع المتهمين في ضوء ما وردها وما أسفرت عنه تحقيقاتها من وصول إلى الحقائق واستكمال مجريات العدالة“.
#عاجل | #أردوغان : لدينا معلومات ووثائق أخرى (عن مقتل #جمال_خاشقجي)، ولكن لا داعٍ للتعجل.. إن غدا لناظره قريب.
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) October 26, 2018
وكان النائب العام السعودي، قد أعلن السبت الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول.
وذكرت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي مسؤولين بارزين من مناصبهم، بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وقرر تشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.