الكويت – النخبة:
المصدر – القبس:
تصاعدت تداعيات مقتل خادمة على يد مواطنة إثر تعذيبها وضربها الذي أفضى إلى الموت، وأخذت القضية منحىً حقوقياً، حيث تحرّكت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، محذِّرة من المعاملة السيئة من قبل بعض الكفلاء لمكفوليهم، لا سيما العمالة المنزلية، مندّدة بوفاة الخادمة.
وعلى الصعيد ذاته، دخلت الجمعية على خط السلامة المهنية إثر وفاة مهندس كهرباء وإصابة فني إثر انفجار محول في سلوى، متسائلة: أين اشتراطات الأمن والسلامة في محيط الأعمال الخطيرة؟
وفي ما يخص مقتل الخادمة استندت الجمعية على بيان وزارة الداخلية الذي كشف الواقعة، مطالبة بإجراءات عاجلة لردع منتهكي حقوق الإنسان، والمتعسّفين ضد العمالة الوافدة بصورة عامة. وعبّرت الجمعية ـــ في بيان تلقت القبس نسخة منه امس ـــ عن قلقها لحادث مقتل عاملة منزلية من جنسية افريقية، كانت قد تلقّت الضرب من مواطنة، وهي زوجة كفيلها، ما أدى إلى وفاتها وحيدة في غرفتها، من دون أن تحصل على أي عناية صحية.
وقالت، في بيان ــ تلقت القبس نسخة منه ــ أمس: إن العاملين في القطاع المنزلي يكونون أكثر عرضة للانتهاك والتعامل بدونية، رغم أن قانون العمالة المنزلية رقم 68 الصادر عام 2015 يصون كثيراً من الحقوق، إلا أن ممارسات المجتمع لم تتوقف بعد.
وأدانت الجمعية كل الحوادث بحق العمال المهاجرين في الكويت، لا سيما العمالة المنزلية، مجددة مطالبتها بإلغاء نظام الكفالة، الذي يُقيّد كل عامل بصاحب عمل، باعتباره كفيلاً له، ويُستبدل به نظام يصون الحقوق للجميع، وإنفاذ قوانين العمل والقرارات المنفذة لها، بغية توفير حماية أكبر للعمال المهاجرين.
