تفاصيل جديدة حول مصير #جثة_خاشقجي
انقرة – النخبة:
المصدر – القبس:
نشرت وسائل إعلام تركية اليوم السبت، تفاصيل جديدة تتعلق بالطريقة التي تم من خلالها التخلص من جثة جمال خاشقجي من طرف المجموعة التي ارتكبت جريمة اغتياله يوم 2 أكتوبر الماضي بالقنصلية السعودية بمدينة إسطنبول.
وذكرت جريدة صباح التركية، أن ثلاثة من أعضاء الفريق السعودي المتورط في الجريمة أشرفوا على عملية التخلص من الجثة، كي لا يتركوا أي أدلة على فعلتهم الشنيعة، ويتعلق الأمر بكل من ماهر المطرب، وصلاح الطبيقي، وذعار غالب الحربي.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية تركية وصفتها بالموثوقة، أن ماهر المطرب كان رئيسا لفريق الاغتيال، وأن هؤلاء الثلاثة هم فقط من توجهوا إلى منزل القنصل السعودي فور ارتكاب الجريمة، حيث قام الفريق بتقطيع الجثة في القنصلية، ومن ثم قام هؤلاء الثلاثة بالتخلص منها بالكامل في منزل القنصل السعودي.
وأشار المصدر أن المطرب غادر منزل القنصل في الساعة 16:53 إلى الفندق، ومن ثم إلى المطار، وغادر إسطنبول في الساعة 6 و20 دقيقة مساء، بينما بقي الطبيقي والحربي في منزل القنصل حتى الساعة السابعة والنصف مساء، وغادرا بعد ذلك إلى الفندق، ومنه إلى المطار، حيث أقلعت طائرتهما الخاصة الساعة العاشرة و46 دقيقة ليلا.
وحسب التسريبات الواردة من فريق التحقيق التركي، فقد قطعت الجثة ووضعت في خمس حقائب في القنصلية، ونقلت إلى منزل القنصل بسيارة دبلوماسية تابعة للقنصلية السعودية، حيث تم رصدها بكاميرات المراقبة أمام منزل القنصل الساعة الثالثة و9 دقائق من بعد الزوال.
ووصفت صحيفة صباح المطرب الذي يحمل رتبة لواء، بأنه من أقرب الأشخاص إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث عمل لمدة عامين في السفارة السعودية بلندن، وتظهر إحدى الوثائق الرسمية البريطانية أن المطرب كان الكاتب الأول في السفارة السعودية في لندن عام 2007.
أما صلاح الطبيقي، الذي يعرّف نفسه باعتباره “بروفيسورا” في الطب العدلي؛ فقد عرفته صحيفة الشرق الأوسط الصادرة من لندن في عدد لها عام 2014 بمقدّم في وزارة الداخلية السعودية. أما الحربي فقد تمت ترقيته السنة الماضية إلى رتبة لواء في الحرس الملكي،.