✍ وليد ابراهيم الاحمد يكتب عن: الصلح مع اليهود
الكويت – النخبة:
المصدر – الراي:
بما لا يدع مجالاً للشك، بات مشهد المخطط الأميركي في المنطقة واضحاً للعيان، من خلال دفع الدول العربية إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني…!
كما اتضحت خارطة الطريق الأميركية لنا، بان من أراد أن «يركب السفينة»، فعليه ان يصافح دولة اسرائيل حالياً، ومن ثم مستقبلاً يعترف بعاصمتها القدس!
كما ظهرت معالم «القرية الصغيرة» بالتعايش السلمي مع الكيان الصهيوني، كدولة مسالمة راعية للسلام من جانب… والتعايش مع استمرار الاستيطان ومقاومة الإرهاب الفلسطيني من جانب آخر، من دون نطق «كلمة» أو إطلاق «نفس»!
الزيارات الإسرائيلية الأخيرة والمتسارعة للمنطقة، هي التي تحكي لنا بقية القصة وحقيقة الواقع المر لمنطقة كانت تحيا بالشعوب، وأصبحت اليوم تبحث عن «السلامة» لتعيش بسلام…!
ما يؤلم أكثر في هذا المشهد أن البعض من أهل الدين، بدأ يسوق لهذا المشروع تحت شعار «الصلح مع اليهود ليس محرما مطلقا»!
ونحن نقول لمن بدأ يسوق لمشروع التطبيع في المنطقة سياسياً أو دينياً أو اجتماعياً، ما قاله رب العباد في محكم تنزيله: «وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ». (البقرة: 120).
على الطاير:
– بعض من يسمون انفسهم «مشايخ)» هداهم الله وإيانا… لا نسمع لهم صوتاً عندما تغير الطائرات الاسرائيلية على أهلنا في غزة لتقتل من تقتل أو في الضفة لتعتقل من تعتقل… لكن يظهر صوتهم فجأة مع أهواء التطورات السياسية وآخرها مع ظهور شعار التطبيع مع هذا الكيان؟!
نقول لهؤلاء قال رسولنا صلى الله عليه وسلم : مَنْ كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله… نلقاكم!
twitter@Bomubarak1963