الكويت – النخبة:
المصدر – الجريدة:
أعرب عضو اللجنة التشريعية النائب أحمد الفضل عن أسفه لانسحاب النائب عادل الدمخي من اجتماع اللجنة التشريعية البرلمانية وعدم حضور النائب محمد هايف، مؤكداً استمرار اللجنة بأعمالها، ابتداء من اليوم الذي سيشهد الاجتماع العملي الأول للجنة، وستتم خلاله مناقشة ما تبقى من قضايا واقتراحات ومشاريع بقوانين من دور الانعقاد الماضي.
وقال الفضل لـ «الجريدة»: «طلبت تأخير الاجتماع لأكثر من ربع ساعة، حتى حضر النائب محمد الدلال، ثم طلبت من الأعضاء في اللجنة التأخير أكثر حتى وصل النائب عادل الدمخي، وعقدنا اجتماعنا قرابة الواحدة والنصف ظهرا، برئاسة رئيس السن خليل الصالح».
وأضاف: «وأثناء الانعقاد دار حديث حول الرئاسة، التي طلب الدمخي والدلال أن تسند إلى الأخير، لكن اعضاء اللجنة فضلوا ان تجرى انتخابات، ونحن اكدنا أن من الممكن ان تتم تزكية محمد الدلال ليكون مقررا للجنة، لكن الدمخي والدلال رفضا ذلك، فأجريت الانتخابات لرئاسة التشريعية وفاز النائب خالد الشطي برئاستها، بـ 4 أصوات مقابل صوتين للنائب الدلال، لينسحب بعدها الدمخي من الاجتماع».
وتابع: «قبل الانسحاب طلبت شخصيا من الدمخي البقاء في اللجنة، وأخبرته بأنه سيكون مكسبا لها، وسنتعاون جميعنا من اجل انجاز التشريعات، لكنه اصر على عدم الاستمرار والتعاون، وخرج منسحبا من الاجتماع ولم يكمله، بينما لم يحضر محمد هايف الاجتماع بتاتا، وبعدها تمت تزكية خليل عبدالله ليكون مقررا للجنة».
واستدرك الفضل: «لم نكن نريد ان يخرج الدمخي من اللجنة منسحبا، وحاولت ان أثنيه عن هذا القرار بمعية الشطي، لكن استمر في رفضه، فنزلنا عند رغبته وخرج من اللجنة».
